يصل الاثنين وفد من الشخصيات السياسية الهندية الى اقليم كشمير الذي يشهد موجة عنف اسفرت عن اكثر من مئة قتيل خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة خلال مواجهات بين القوات الامنية ومتظاهرين انفصاليين. وسيلتقي الوفد الذي يتراسه وزير الداخلية الهندي ب. شيدامبارام ممثلين للصناعة السياحية ورجال اعمال ومجموعات سياسية، وفق السلطات. وهي المرة الاولى يتوجه فيها وزير هندي الى هذا الشطر من كشمير ذي الغالبية المسلمة منذ بدء التوتر في حزيران/يونيو. وكانت الحكومة اعلنت الاسبوع الفائت تشكيل هذا الوفد المتعدد الطرف في ختام اجتماع ازمة في نيودلهي، وذلك بعدما تعرضت السلطات الهندية لانتقادات بسبب تعاملها غير الفاعل مع النزاع المستمر منذ اكثر من عشرين عاما. وقال رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ الاسبوع الفائت "علينا ان نتحدث الواحد الى الاخر. ومن لديهم تحفظات حيال الحكومة ينبغي ان يتكلموا مع الادارة". ويشهد الشطر الهندي من كشمير تظاهرات عنيفة ضد الادارة الهندية على خلفية مقتل طالب في السابعة عشرة من عمره في 11 حزيران/يونيو بانفجار قنبلة غاز مسيل للدموع اطلقتها الشرطة. واقليم كشمير الواقع في الهيملايا مقسم شطرين، احدهما تديره الهند (تابع لولاية جامو وكشمير) والثاني تديره باكستان.