فهمي : 18‏ اتفاقية للبحث عن البترول في الصعيد

القاهرة - أكد المهندس سامح فهمي وزير البترول أن تطوير البنية الأساسية بجنوب الوادي تمثل ركيزة التنمية وأن خط غاز الصعيد عنصر أساسي في تحقيق التنمية الشاملة للمنطقة ويؤمن احتياجاتها من الطاقة‏.
ويتيح الفرصة لإقامة مشروعات ومناطق صناعية جديدة وتوفير فرص عمل جديدة لشباب مصر‏.‏
وقال الوزير‏ إن خط غاز الصعيد يوفر أيضا جزءا كبيرا من الدعم الموجه للمنتجات البترولية‏‏ سولار وبوتاجاز‏ وسيكون له دور رئيسي في تطوير خريطة الاستثمار في محافظات الجنوب‏.‏
وجاء ذلك خلال انعقاد الجمعيات العامة لشركتي جنوب الوادي القابضة للبترول والقابضة للبتروكيماويات برئاسة الوزير وبحضور اللواء مصطفي السيد محافظ أسوان‏.‏
واستعرض الوزير التقرير الذي قدمه المهندس شريف إسماعيل رئيس جنوب الوادي القابضة للبترول حيث أوضح أن إجمالي عدد اتفاقيات البحث عن البترول في جنوب الوادي بلغ‏18‏ اتفاقية مع شركات عالمية من مختلف الجنسيات باستثمارات‏481‏ مليون دولار‏.‏
كما بلغ الإنتاج التراكمي ما يقرب من‏250‏ ألف برميل‏.‏
وأشارالتقرير إلي الانتهاء من مشروع خط غاز الصعيد الذي قامت شركات بتروجيت وجاسكو وإنبي وإيجاس وجنوب بتنفيذه بطول 390‏ كيلومترا وباستثمارات 7‏ ر‏5‏ مليار جنيه في نوفمبر 2009‏ ويتم حاليا إنشاء محطة للضواغط بدهشور لتلبية الاحتياجات المستقبلية للنشاط الصناعي بالجنوب بتكلفة استثمارية تقدر بنحو‏5‏ ر‏1‏ مليار جنيه والبدء في تشغيلها في أوائل عام 2011.‏
وخلال الجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات أكد المهندس سامح فهمي أهمية الاستمرار في تنمية وتطوير صناعة البتروكيماويات المصرية باعتبارها أحد أهم دعائم الصناعات الاستراتيجية التي تسهم في جذب الاستثمارات وتعظيم القيمة المضافة من الثروات الطبيعية المتمثلة في الغاز الطبيعي ونقل المعرفة والتكنولوجيا المتطورة بالإضافة إلي مساهمتها الفعالة في فتح المجال أمام إنشاء وتطوير الصناعات التكميلية والخدمية المتنوعة من أجل توفير احتياجات السوق المحلي وتصدير الفائض للأسواق الخارجية والمساهمة في توفير فرص عمل جديدة بمواقع المشروعات البتروكيماوية الجاري تنفيذها حاليا في إطار الخطة القومية البالغ استثماراتها‏20‏ مليار دولار لمدة 20‏ عاما‏.‏
وكشف المهندس أسامة كمال رئيس الشركة عن الانتهاء من باكورة المرحلة الأولي من الخطة القومية لصناعة البتروكيماويات والبالغ إجمالي استثماراتها‏5‏ مليارات دولار بعد تشغيل مشروعي الألكيل بنزين الخطي والمرحلتين الأولي والثانية من ألياف الأكريليك والانتهاء من تنفيذ مشروعات الميثانول والبولي بروبلين والبدء في تجارب تشغيلهما تمهيدا لوضعهما علي خريطة التشغيل بنهاية عام 2010.‏