اظهر استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه يوم الاحد ان شعبية حزب يمين الوسط الذي يتزعمه رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني تواصل التراجع بعد انفصال برلسكوني عن حليفه السابق جيانفرانكو فيني. وتوقع استطلاع أجرته مؤسسة (أي.اس.بي.او) الاسبوع الماضي ونشرت نتائجه صحيفة كورييري ديلا سيرا ان يحصل حزب شعب الحرية الذي يتزعمه برلسكوني على نسبة 29.7 في المئة من الاصوات اذا جرت انتخابات الان بانحفاض نقطتين عن استطلاع أجري في يوليو تموز. وتأثرت شعبية برلسكوني جراء فضيحة فساد متنامية وميزانية متقشفة مؤلمة هذا العام وتعرضت لضغط أكبر في وقت لاحق نتيجة الانفصال عن فيني. وانفصل الاثنان في يوليو مما اثار احتمال اجراء انتخابات مبكرة. وتراجع برلسكوني يوم السبت عن خطة اصلاح قضائي مثيرة للجدل وابدى ثقته في أن ايطاليا ستتفادى اجراء انتخابات مبكرة وهي خطوة تكهنت الصحيفة ان تكون مرتبطة بتراجع شعبيته. واظهر الاستطلاع ان حزب رابطة الشمال استفاد من مشاكل برلسكوني وسيحصل على نسبة 11.5 في المئة من الاصوات. وتحصل مجموعة فيني التي انفصلت عن برلسكوني على نسبة 6.3 في المئة وتحظى ببعض الدعم من الناخبين الذين ينتمون للوسط او يميلون نحو اليسار. اما الحزب الديقراطي المعارض الرئيسي الذي عاني من خلافات داخلية وضعف القيادة فتوقع الاستطلاع ان يحصل على 27 في المئة من الاصوات اقل من نسبة 33 في المئة التي حصل عليها في انتخابات 2008 .