طرابلس (رويترز) - يتردد المرضى بمختلف العلل على عيادة خاصة بالعاصمة الليبية طرابلس للعلاج بالزيوت والأعشاب والحجامة. والحجامة نوع من العلاج التقليدي عبارة عن إحداث شق رفيع في جلد المريض ثم سحب الدم منه في أوعية زجاجية صغيرة بعد إفراغها من الهواء. وذكر الصديق محمد نبيه المعالج بالحجامة أن الطب التقليدي حقق انتشارا كبيرا. وقال "بدأت عمليه الحجامه سنة 2000 بالضبط. وفي سنة 2000 أول ما كانت ?????فكرتها بسيطة يعني كنا حجامتها في??? ???البيت لو حد مريض أو حد زي الكلام هذا??? ???يستعين بنا. فطبعا صار علينا إقبال من الناس. يعني الناس تخبر في??? ???بعضها. لما شخص كان عنده غضروف أو عنده ألم حجم فتحسن خبر صاحبه." حصل نبيه على شهادة في الأحياء وتدرب على طريقة العلاج بالحجامة الذي كان والده يمارسه أيضا. وتستغرق جلسة الحجامة ما بين عشر دقائق و15 دقيقة. وأشاد المترددون على العيادة في طرابلس بأساليب العلاج التقليدية وخصوصا الحجامة. وقال مريض يُدعى يوسف صالح المرغني "طبعا أنا??? ???كنت نعاني من الغضروف وقرروا على عملية وجئت حجمت وهذه رابع جلسة.??? ???لكن الحمد لله بعد ما نحجم أول شي??? ???جسمي كان حشاك يعاني من الفشل وكل??? ???شي. أول شي استريحت منه.. الحاجة??? ???الثانية في الغضروف نسبة الراحة??? ???قريب 60 بالمئة." ويقول البعض إن الحجامة تُعالج الكثير من الأمراض المُزمنة مثل الربو وارتفاع ضعط الدم والتهاب القولون كما تشفي آلام الرُكبة والظهر والكتفين.