فاز النائب الامريكي كندريك ميك في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بولاية فلوريدا لاختيار مرشح الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ القادمة. وسيخوض ميك انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي تجري في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني كمرشح للحزب الديمقراطي امام تشارلي كرايست حاكم الولاية الذي انشق عن الحزب الجمهوري ليخوض الانتخابات كمستقل وأمام المرشح المحافظ للحزب الجمهوري ماركو روبيو. وفي سباق اخر مثير بولاية أريزونا حقق المخضرم جون مكين نصرا واضحا على منافسه المحافظ جيه.دي. هيوورث بعد معركة مريرة للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات مجلس الشيوخ. ومكين يشغل مقعدا في مجلس الشيوخ طوال أربع فترات وخاض انتخابات الرئاسة الامريكية عام 2008 كمرشح للحزب الجمهوري امام الرئيس باراك أوباما الذي كان مرشحا للحزب الديمقراطي. وفي عام انتخابي يشوبه غضب واضح للناخبين من اقتصاد يعاني ضغوطا وفقد للوظائف وعجز متنام في الميزانية أظهرت النتائج الاولية ان السناتور الجمهورية ليسا مركوفسكي في ولاية الاسكا تجيء بفارق ضئيل خلف منافسها جو ميلر القاضي السابق المحافظ الذي ساندته حاكمة الولاية السابقة سارة بيلين التي خاضت انتخابات عام 2008 كنائبة لمكين. ويشعر الناخبون الامريكيون بالقلق من ارتفاع معدلات البطالة والانفاق الحكومي في عام الانتخابات التي تجري في نوفمبر وتشمل 435 مقعدا في مجلس النواب و37 مقعدا في مجلس الشيوخ بالاضافة الى انتخاب حكام 36 ولاية. وفي الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية فلوريدا فاز ريك سكوت بفارق ضئيل على وزير العدل في الولاية بيل مكولام. وولاية فلوريدا هي واحدة من 12 ولاية تشملها انتخابات مجلس الشيوخ في الولاياتالمتحدةالامريكية وقد تمسك بميزان القوى في انتخابات الكونجرس في نوفمبر القادم وتحدد مصير الاجندة التشريعية للرئيس الامريكي الديمقراطي أوباما. ويقول محللون انه في عام يشعر فيه الناخبون بالقلق على الاقتصاد وحجم البطالة قد يتمكن الجمهوريون من السيطرة على مجلس النواب ويحققون مكاسب كبيرة في مجلس الشيوخ. وأظهر استطلاع أجرته رويترز وشركة ايبسوس لاستطلاعات الرأي ونشر يوم الثلاثاء ان 46 في المئة من الناخبين الامريكيين سيصوتون على الارجح لصالح المرشحين الجمهوريين في نوفمبر بينما سيصوت لصالح الديمقراطيين 45 في المئة.