جاندهيناجار (الهند) (رويترز) - التقت السفيرة الأمريكية لدى الهند يوم الخميس مع زعيم قومي هندوسي من حزب بهاراتيا جاناتا المعارض يعد من أبرز المرشحين لمنصب رئيس الوزراء في إشارة إلى أن واشنطن أنهت مقاطعتها الطويلة له بسبب اعمال عنف طائفي ترجع إلى عام 2002. واجتمعت السفيرة الأمريكية نانسي باول مع نارندرا مودي في جاندهيناجار عاصمة ولاية جوجارات التي يشغل مودي منصب رئيس وزراء حكومتها الاقليمية. وأظهرت لقطات تلفزيونية باول وهي تصافح مودي مبتسمة وهو يقدم لها باقة من الزهور الحمراء والصفراء. وأظهرت أيضا اللقطات باول ومودي يجلسان في قاعة اجتماعات بمقر اقامته مع مسؤولين آخرين. ولم يكشف بشكل فوري عما دارت حوله المناقشات. وكان هذا الاجتماع الارفع مستوى لمودي مع مسؤول أمريكي منذ ألغت وزارة الخارجية الأمريكية تأشيرة دخوله الى الولاياتالمتحدة عام 2005 بسبب أعمال شغب في جوجارات قبل ثلاث سنوات من هذا التاريخ. واندلعت أعمال العنف بعد مقتل 59 شخصا معظمهم من الهندوس في حريق شب في قطار. وقتلت الحشود الهندوسية بعد ذلك 1000 شخص على الأقل معظمهم من المسلمين. وينفي مودي دائما اتهامات بانه سمح بالهجمات على المسلمين أو حتى شجع عليها ولم يتوصل تحقيق محكمة عليا إلى أي دليل لمحاكمته. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت قضية تأشيرة مودي اثيرت في الاجتماع مع باول. ويعتبر حزب بهاراتيا جاناتا المعارض الذي يتزعمه مودي الأقرب لتشكيل الحكومة الهندية القادمة بعد الانتخابات العامة المقرر اجراؤها في مايو ايار.