أنهت المؤشرات الرئيسية للبورصة المصرية تعاملاتها اليوم الأحد - بداية تداول الاسبوع - علي تراجع جماعي ، فقد أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة اى جى اكس 30 تعاملاته اليوم على انخفاض بمقدار 7.53 نقطة بنسبة 0.12% ليغلق على 6381.35 نقطة . وصاحبه في التراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إي جي إكس 70 ليتراجع بمقدار 0.51% ليصل إلى 610.62 نقطة ، وانخفض ايضا مؤشر إي جي إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 0.46% ليغلق علي 1010.36 نقطة . وقد وصلت إجمالي قيمة التداولات إلى 825.6 مليون جنيه وذلك بإجمالي عدد عمليات يصل إلى 17753 عملية ليتم التداول على 51.613 مليون سهم . وأوضحت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن المستثمرين الأفراد استحوذوا اليوم على 29.41 في المائة من إجمالي التداولات بالسوق فيما شكلت تعاملات المؤسسات 70.58 في المائة . وأشارت البيانات إلى أن المتعاملين المصريين استحوذوا اليوم على 94.62 في المائة من إجمالي التعاملات، فيما سجلت تعاملات العرب 1.84 في المائة والأجانب 3.54 في المائة . وأظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن قيمة مبيعات المستثمرين الأجانب اليوم بلغت 18.977 مليون جنيه، وسجلت مشترياتهم حوالي 36.304 مليون جنيه، وذلك بصافي بلغ نحو 17.326 مليون جنيه لصالح الشراء . كما بلغت قيمة مبيعات المستثمرين العرب اليوم نحو 16.685 مليون جنيه، فيما سجلت مشترياتهم 12.102 مليون جنيه وذلك بصافي بلغ حوالي 4.583 مليون جنيه لصالح البيع . في ذات النطاق بلغت قيمة مبيعات المستثمرين المصريين اليوم نحو 745.020 مليون جنيه بينما بلغت مشترياتهم 732.277 مليون جنيه وذلك بصافي بلغ 12.743 مليون جنيه لصالح البيع . أما من ناحية المساهمة القطاعية فقد أظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة استحواذ قطاع التشييد ومواد البناء على ما نسبته 22.10 في المائة من إجمالي رأس المال السوقي بقيمة 86.807 مليار جنيه . كما استحوذ قطاع الاتصالات على ما نسبته 18.81 في المائة من إجمالي رأس المال السوقي بقيمة 73.9 مليار جنيه ، واستحوذ قطاع البنوك على ما نسبته 11.12 في المائة بقيمة 43.665 مليار جنيه . أما من حيث الأسهم الأفضل أداء من حيث إجمالي حجم التداول فقد تصدرها سهم أوراسكوم تيليكوم والذي أغلق على 5.32 جنيه بنسبة ارتفاع قدره 1.14% ، ليجيء بعد ذلك سهم بايونيرز القابضة والذي أغلق على 3.79 جنيه بنسبة انخفاض قدرها 2.82% . ثم جاء بعد ذلك المجموعة المالية هيرميس والذي أغلق على 28.19 جنيه للسهم بنسبة ارتفاع قدرها 0.64% ، ليجيء بعد ذلك سهم البنك التجاري الدولي والذي أغلق على 38.03 جنيه بنسبة ارتفاع قدرها 0.03% ، ثم جاء بعد ذلك سهم المصرية للدواجن والذي أغلق على 4.10 جنيه للسهم بنسبة انخفاض قدرها 3.07% . و عن أهم الاخبار التى شهدها السوق المصرى اليوم فقد جاء في مقدمتها ما أعلنت عنه شركة القلعة للاستشارات المالية حول تسجيل الشركة صافى خسائر مجمعة قدرها 95 مليون جنيه خلال الربع الثاني من 2010 وذلك مقارنه صافى ربح قدره 11.9 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي . وقالت جريدة الأهرام ان إجمالي خسائر العمليات التي سجلتها شركة القلعة خلال الثلاثة أشهر وصلت إلى 12.2 مليون جنيه مقارنه بصافي ربح قدره 98.9 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي . هذا بينما قالت القلعة فى بيان تلقت أراب فاينانس نسخه منه أن الشركة حققت صافى أرباح قدرها 0.05 مليون دولار ( 0.3 مليون جنيه ) وإيرادات قدرها 6.8 مليون دولار (38.5 مليون جنيه) وذلك اعتمادا على القوائم المالية الغير مجمعة. من ناحية أخرى اعلنت القلعة فى بيان لها إلى البورصة المصرية عن نتائج اعمالها المجمعة عن الفترة من 01/01/2010 الى 30/06/2010 حيث حققت صافي خسارة بلغت 128,712,981 جنيه مصري وذلك مقارنة بصافي ربح بلغ 5,698,169 جنيه مصري خلال الفترة من 01/01/2009 الى 30/06/2009 ، واعلنت الشركة عن نتائج اعمالها الغير مجمعة والتي اظهرت تحقيقها صافي ربح بلغ ,802,191 جنيه مصري خلال الفترة من 01/01/2010 الى 30/06/2010 وذلك مقارنة بصافي ربح بلغ 12,587,624 جنيه مصري خلال الفترة من 01/01/2009 الى 30/06/2009. وسجل صافي الدخل بالشركة خلال الربع الثاني من عام 2010 نحو 1,5 مليون جنيه مقابل 290 ألف جنيه خلال الربع الأول من 2010، وهو ما أرجعته "القلعة" في بيانها بعدم إتمام عمليات تخارج خلال النصف الأول من العام الجاري على أساس أن الشركة تعمل في مجال الاستثمار المباشر وهو ما يجعل أرباحها تعتمد بشكل أساسي على عمليات التخارج وليست معدلات تشغيل شركاتها المملوكة. من ناحية أخري قالت وكالة بلومبرج أن المهندس نجيب ساويرس يخوض محادثات لدمج مجموعته العاملة في مجال الاتصالات مع شركة الاتصالات الروسية فيمبلكوم وهى الصفقة التي قد تخلق كيان جديد تقدر قيمته بأكثر من 25 مليار دولار وذلك نقلا عن مصدران قريبا الصلة بالأمر. وقال المصدران اللذان رفضا الإفصاح عن هويتهما لأن المحادثات ذات طبيعة خاصة أن ساويرس سيصبح أحد المساهمين الكبار الحاملين لحصص أقلية في الشركة الجديدة ، والتي ستضم شركة ويذر انفستمنت التي تمتلك 51 % من أوراسكوم تليكوم القابضة وكذلك ويند الإيطالية للاتصالات ، وأضاف المصدران انه بينما تمضى المحادثات في تقدم ، فإن هيكل الصفقة لم يحدد بعد ، وربما لا يتم التوصل إلى اتفاق . وقال كريس وايفر محلل استراتيجيي في إحدى الشركات المالية "إن الاندماج سوف يؤدى إلى زيادة واضحة في ديون فيمبلكوم وسوف يؤدى إلى عدة مراجعات للشركة من قبل وكالات التصنيف الائتماني ولكنه لن يؤدى بالضرورة إلى تخفيض تصنيفها " وأضاف " الكثير من الأمر سيعتمد على السعر المدفوع في مقابل الأصول ، وتأثيره على التدفقات النقدية ،والميزانية العمومية ". وقالت بلومبرج ان هذه الصفقة سوف تخلق كيانا جديدا بقاعدة عملاء تصل إلى أكثر من 200 مليون عميل كما تعطى الفرصة لفيمبلكوم للوصل إلى أسواق فى إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط . علي صعيد اخر أقر مجلس إدارة شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة طرح إصدارا رابعا من سنداتها لأجل خمسة أعوام بقيمة 1.65 مليار جنيه ، موزعة على 16.5 مليون سهم بقيمة 100 جنيه للسهم وبعائد سنوي ثابت يبلغ 11.75% يوزع كل 6 أشهر ويوزع في 31 ديسمبر المقبل حسبما أفادت الشركة في بيان لها الي البورصة المصرية . وتنقسم السندات الجديدة إلى شريحتين الأولى يبغ حجمها نحو 14.85 مليون سند وتمثل 90% من إجمالي قيمة الإصدار وهي مطروحة للمؤسسات المالية باستثناء البنوك وذوي الخبرة والملاءة المالية، والشريحة الثانية مطروحة للأفراد وصغار المستثمرين ويبلغ حجمها 1.65 مليون سهم وتمثل نحو 10% من حجم الإصدار. وتستعد الشركة لعقد جمعية عامة غير عادية لاعتماد الموافقة على اصدار السندات وعلى نشرة الاكتتاب العام والخاص للشريحتين المزمع طرحهما قبل نهاية العام الحالى ، وتستهدف أوراسكوم توظيف حصيلة السندات القابلة للتداول فى تمويل توسعاتها واستحواذاتها المستقبلية علاوة على اعادة هيكلة ميزانيتها حسبما اشارت جريدة المال . علي جانب اخر ذكرت جريدة البورصة ان مجموعة أوراسكوم تليكوم أسست شركة قابضة للاستثمار فى قطاع التليفونات المحمولة برأسمال مدفوع 5 ملايين جنيه وذلك فى اطار اعادة هيكلة المجموعة التى بدأتها ببيع عدد من استثماراتها المحلية والعالمية. وقامت أوراسكوم تليكوم بتصنيف استثماراتها الى 3 قطاعات ووضعتها تحت مظلة شركاتها القابضة على أن تضع استثمارتها فى مجال المحتوى الرقمى تحت مظلة شركة أو تى فنشرز التى أسستها خلال الفترة الماضية للاستثمار فى صناعة المحتوى وأن يكون مشغلو المحمول تحت مظلة الشركة الأم (أوراسكوم تليكوم) فيما يكون الاستثمار فى قطاع التليفونات المحمولة تحت مظلة الشركة القابضة الجديدة. وعلمت البورصة أن المهندس عماد فريد نائب رئيس مجلس ادارة أوراسكوم تليكوم سيكون الرئيس التنفيذى للشركة القابضة الجديدة والتى وضعت خطة استراتيجية طويلة الأجل للاستثمار فى قطاع التيلفونات المحمول على أن تبدأ بوضع مجموعة شركات رينج تحت مظلتها والتى تتواجد فى السوق الجزائرية والباكستانية والتونسية والبنغالية بخلاف السوق المحلية. وتعتزم الشركة الجديدة التوسع فى استثمارات أوراسكوم بقطاع التليفونات المحمولة عالميا خاصة فى السوق الكندية بعد التعاقد مع أكبر الموزعين فى كندا على أن تقوم بمضاعفة رأسمال الشركة خلال السنوات الخمس المقبلة وفى ضوء توسعاتها محليا وعالميا. ومن المرجح أن تبدأ الشركة عملها خلال فترة قريبة. من ناحية أخري أعلنت شركة الاستثمارات العربية للتعمير - إيفو في بيان لها الي البورصة المصرية عن توقيعها مذكرة المعلومات واتفاق النوايا لقيام شركة سميراميس للفنادق بشراء 63,48% من أسهم رأس مال "إيفو" ، وذلك بحضور مالكي الحصة المشار إليها وهما بنك الاستثمار العربي والبنك المصري الخليجي ، كما تضمن اتفاق النوايا تقديم عرض شراء بنسبة 100% من أسهم الشركة. هذا وقد وافق مجلس الادارة علي تشكيل لجنة من الشركة لفتح مظاريف العروض المقدمة من شركات الادارة لأدارة الفندق بألأسكندرية و تفريغها و عرضها علي مجلس الادارة. وعن التقييمات التي شهدها السوق خلال جلسة اليوم فقد رفعت سى اى كابيتال للبحوث السعر المستهدف لسهم القناة للتوكيلات الملاحية بنسبة 40 % إلى 8.9 جنيه للسهم و القيمة العادلة طويلة الأجل للسهم إلى 1.8 جنيه للسهم وذلك من السعر السابق عند 1.2 جنيه للسهم ، وكذلك رفعت سى اى كابيتال توصيتها للسهم إلى "احتفاظ" . وفي ذات السياق فقد كررت سى اى كابيتال للبحوث فى تقرير حديث لها توصية "الشراء بقوة" لسهم راية القابضة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، كما أبقت على السعر المستهدف لسهم راية عند 8.30 جنيه للسهم والقيمة العادلة طويلة الأجل عند 14.7 جنيه للسهم . وقالت سى اى كابيتال ان نتائج أعمال راية أظهرت زيادة قدرها 66 % في أرباحها عن النصف الأول من 2010 ، حيث وصلت إلى 20.7 مليون جنيه (بانخفاض قدره 10 % عن توقعات سى اى كابيتال عند 22.9 مليون جنيه) وذلك ارتفاعا من 12.5 مليون جنيه فى النصف الأول من 2009 ، وقالت سى اى كابيتال ان الاختلاف ما بين ما سجلته راية وتوقعاتها جاء بسبب احتياطيات قدرها 11.4 مليون جنيه خاصة ب عقوبات جمركية في الجزائر . وقالت إنجى الديوانى المحللة لدى سى اى كابيتال نه على الرغم من ان إيرادات الربع الثاني من 2010 أظهرت تباطؤا واضحا مقارنه بالربع السابق إلا أن إيرادات النصف الأول من 2010 سجلت ارتفاعا قدره 41 % مقارنه بنفس الفترة من العام الماضي بسبب الإيرادات القوية التي سجلها قطاع التجارة التابع لراية (وهذا جاء بشكل كبير كنتيجة ل الدمج بين المبيعات الجديدة التي على رأسها تلفزيونات ال LCD ومنتجات شركة اتصالات مصر ) . وأشارت الديوانى إلى أن راية قدمت المزيد من الدعم لتوقعاتنا الإيجابية وكذلك فإدارة الشركة تتوقع أيضا أن يكون عام 2010 عاما استثنائيا ، كما قالت أن تطوير راية لقطاعها التجاري الجديد يسير على قدم وساق فهي قامت بافتتاح أولى المباني الذكية في الربع الأول من 2010 وكذلك شركة إعادة تدوير البلاستيك خلال النصف ألأول من 2010 .