استمرار إضراب محامي 9 نقابات فرعية لليوم الثاني احتجاجًا على زيادة الرسوم القضائية    فرق طبية للحالات الطارئة.. انتظام امتحانات الفصل الدراسي الثاني بجامعة الإسكندرية -صور    الكاتب الصحفي كامل كامل: تقسيم الدوائر الانتخابية يضمن العدالة السياسية للناخب والمرشح    بدر الدين للبترول تستهدف ضخ 350 مليون دولار استثمارات خلال 2025-2026    الإحصاء: 2.1 مليار دولار صادرات مصر لأعلى خمس دول خلال فبراير 2024    محافظ الفيوم يوجه بتوفير مساعدات مالية ومعاشات للحالات الأولى بالرعاية بلقاء خدمة المواطنين    المركزي يتوقع تباطؤ متوسط التضخم العام بين 14% و15% في 2025    أبو الغيط: نقدر دعم الصين للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني    إيران: شرط أمريكي يهدد بفشل المحادثات النووية    أمر ملكي بإعادة تشكيل مجلس الخدمة العسكرية في السعودية    إعلان الأهلي الأخير.. لميس الحديدي: إيه المشكلة شوية تحفيل.. خلوا روحكم رياضية    سيراميكا: لا نمانع إلغاء الهبوط.. ولكن هل سيُطبق الأمر نفسه على أندية الشركات؟    وزير الرياضة يُشيد بتنظيم البطولة الأفريقية للشطرنج ويعد بحضور حفل الختام    وكيل تعليم قنا يتفقد سير امتحانات الثانوي بقفط الثانوية المشتركة    إخلاء سبيل مشجع نادي مالية كفر الزيات بضمان مالي ألف جنيه    بسبب مشاجرة أطفال.. الإعدام ل3 متهمين والسجن لرابع في جريمة ثأر بأسيوط    احتفاء باليوم العالمي للمتاحف.. فعاليات ثقافية وتوعوية متنوعة بثقافة الفيوم    رئيس الوزراء يتابع مشروعات صندوق التنمية الحضرية وخطط تطوير القاهرة التاريخية    وزير الصحة يتسلم من منظمة الصحة العالمية شهادة قضاء مصر على انتقال جميع طفليات الملاريا البشرية دخل حدود البلاد    وزير الإسكان يشارك في افتتاح معرض ومؤتمر عُمان العقاري وأسبوع التصميم والبناء العشرين    حبس طرفى مشاجرة عنيفة بمنطقة المطرية    السعودية: إطلاق المعرض التفاعلي للتوعية بالأمن السيبراني لضيوف الرحمن    إيلي كوهين اللغز في الحياة والممات.. ومعركة الأرشيف والرفات    المجلس الأوروبي: عقوبات جديدة ضد روسيا إذا لم توقف العدوان على أوكرانيا    داكوتا جونسون تتألق في جلسة تصوير Splitsville بمهرجان كان (صور)    «لا نقاب في الحرم المكي».. عضو مركز الأزهر توضح ضوابط لبس المرأة في الحج    الفجر بالإسكندرية 4.19.. جدول مواعيد الصلوات الخمس في محافظات مصر غداً الثلاثاء 20 مايو 2025    روسيا تحظر منظمة العفو الدولية وتصنفها" منظمة غير مرغوب فيها"    وقفة عيد الأضحى.. فضائلها وأعمالها المحببة وحكمة صيامها    بينهم أم ونجلها.. إصابة 3 أشخاص في تصادم ملاكي وتوك توك بطوخ    رئيس الطائفة الإنجيلية: الاحتفال بمرور 17 قرنًا على مجمع نيقية يعكس روح الوحدة والتقارب بين الكنائس الشرقية    توسعات استيطانية بالضفة والقدس.. الاحتلال يواصل الاعتقالات وهدم المنازل وإجبار الفلسطينيين على النزوح    تنطلق يوليو المقبل.. بدء التسجيل في دورة الدراسات السينمائية الحرة بقصر السينما    إلهام شاهين عن المشروع X: فيلم أكشن عالمي بجد    محافظ الدقهلية يكرم عبداللطيف منيع بطل إفريقيا في المصارعة الرومانية    رئيس الوزراء الهندي يشن هجوما لاذعا ضد باكستان    وزيرة البيئة تشارك في فعاليات المعرض العربي للاستدامة    مجلس الوزراء: لا وجود لأي متحورات أو فيروسات وبائية بين الدواجن.. والتحصينات متوفرة دون عجز    قوافل طبية متكاملة لخدمة 500 مواطن بكفر الدوار في البحيرة    وزير الثقافة يجتمع بلجنة اختيار الرئيس الجديد لأكاديمية الفنون    «الشيوخ» يستعرض تقرير لجنة الشئون الاقتصادية والاستثمار    الزمالك يُنفق أكثر من 100 مليون جنيه مصري خلال 3 أيام    تعرف على طقس مطروح اليوم الاثنين 19 مايو 2025    ضبط 5 أطنان أرز وسكر مجهول المصدر في حملات تفتيشية بالعاشر من رمضان    "تبادل الاحترام وتغطية الشعار".. كوكا يكشف سر مشاركته في الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي    بعد تشخيص بايدن به.. ما هو سرطان البروستاتا «العدواني» وأعراضه    مسابقة الأئمة.. كيفية التظلم على نتيجة الاختبارات التحريرية    صندوق النقد يبدأ المراجعة الخامسة لبرنامج مصر الاقتصادي تمهيدًا لصرف 1.3 مليار دولار    "الإدارة المركزية" ومديرية العمل ينظمان احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية    محافظ الإسماعيلية يتابع انطلاق فوج حجاج الجمعيات الأهلية للأراضى المقدسة    أسطورة مانشستر يونايتد: سأشجع الأهلي في كأس العالم للأندية 2025    نائب وزير الصحة يتابع ميكنة خدمات الغسيل الكلوي ومشروع الرعايات والحضانات    قبل أيام من مواجهة الأهلي.. ميسي يثير الجدل حول رحيله عن إنتر ميامي بتصرف مفاجئ    على فخر: لا مانع شرعًا من أن تؤدي المرأة فريضة الحج دون محرم    فرنسا تدعو اسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة دون عائق    أحكام الحج والعمرة (2).. علي جمعة يوضح أركان العمرة الخمسة    نجل عبد الرحمن أبو زهرة لليوم السابع: مكالمة الرئيس السيسي لوالدي ليست الأولى وشكلت فارقا كبيرا في حالته النفسية.. ويؤكد: لفتة إنسانية جعلت والدي يشعر بالامتنان.. والرئيس وصفه بالأيقونة    هل يجوز أداء المرأة الحج بمال موهوب؟.. عضوة الأزهر للفتوى توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وفاة شاعر العامية المصري الكبير أحمد فؤاد نجم
نشر في مصراوي يوم 04 - 12 - 2013

القاهرة (رويترز) - شيع يوم الثلاثاء جثمان الشاعر المصري الكبير أحمد فؤاد نجم أحد أبرز شعراء العامية المصرية والذي عرف بأشعاره المناهضة ذات النقد اللاذع لأنظمة الحكم المتعاقبة في بلاده.
وشارك في جنازة نجم الذي توفي في وقت مبكر صباح الثلاثاء سياسيون منهم محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ورفعت السعيد الرئيس السابق لحزب التجمع والشاعر زين العابدين فؤاد الذي كتب على موقع فيسبوك "مشينا سوا-اتسجنا سوا-كتبنا سوا. الموت لا غيب الشيخ إمام (عيسى) ولا هيقرب منك-لأنك مش الجسد."
وشارك في الجنازة أيضا مرشحا الرئاسة السابقان خالد علي وحمدين صباحي الذي كتب في تويتر "عمال وفلاحين وطلبة.. يودعون اليوم صوتهم العفي النقي الجسور.. وداعا شاعر الشعب."
ووصف نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية نجم الذي عاد قبل يومين من الأردن حيث شارك في أمسية شعرية بأنه "فقيد مصر والعالم العربي... الذي أثرى الحياة الثقافية المصرية بأشعاره العامية التي عبرت عن الروح المصرية الأصيلة ووقفت ضد الظلم والطغيان على مر العصور... سيظل علما من أعلام شعراء العامية المصرية ورمزا للنضال والكفاح على مر الأجيال."
وكتب الكاتب المصري علاء الأسواني عبر موقع تويتر إن نجم "الشاعر العظيم نموذج للمناضل الشجاع الصلب. أحد آباء الثورة المصرية. عاش ومات على العهد والمبدأ."
وكتب الإعلامي حمدي قنديل عبر تويتر "فقدنا رجلا نادرا لم يستمع طيلة حياته إلا لصوت ضميره."
وتقدمت القوات المسلحة المصرية عبر صفحة المتحدث باسمها على موقع فيسبوك بالعزاء لأسرة نجم وللشعب المصري.
كما تقدمت سفارة هولندا في مصر بعزاء إلى أسرة نجم.
وكانت مؤسسة الأمير كلاوس للثقافة والتنمية في هولندا أعلنت في سبتمبر أيلول الماضي فوز نجم بجائزتها الكبرى لعام 2013 "تكريما له على إسهاماته وأشعاره التي ألهمت ثلاثة أجيال من المصريين والعرب. للقوة السياسية والجمالية في أعماله والتي تبرز الحاجة الأساسية للثقافة والفكاهة في ظل الظروف الصعبة والقاسية" كما جاء في تقرير اللجنة المشرفة على الجائزة.
وكان مقررا أن يسافر نجم إلى هولندا الأسبوع القادم لتسلم الجائزة يوم 11 ديسمبر في حفل رسمي بالقصر الملكي في أمستردام.
ونعت وزارة الإعلام الفلسطينية نجم قائلة في بيان إن رحيله "خسارة ثقيلة لجمهورية مصر وللعرب ولكل أحرار العالم الذين رسم لهم الراحل فضاءات الأمل وباح لهم بالحرية وناضل بكلماته ضد الاضطهاد والظلم والتسلط."
وقدمت اليمنية توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عزاء عبر الفيسبوك لمحبي نجم الذي "كان حادا في صداقاته. حادا في خصوماته. عارض جمال عبد الناصر والسادات ومبارك وعارض الرئيس مرسي والإخوان."
ولد نجم عام 1929 في إحدى قرى محافظة الشرقية بشمال البلاد. وبعد وفاة أبيه ألحقته الأسرة بملجأ خيري يوفر للأطفال اليتامى والفقراء الإعاشة ويدربهم على تعلم بعض الحرف اليدوية.
وفي سيرته الذاتية التي حملت عنوان (الفاجومي) -وهي كلمة عامية مصرية تعني الإنسان الصريح غير المبالي بردود فعل الآخرين على انتقاداته لهم- روى نجم أنه ظل بالملجأ تسع سنوات ثم عمل ببعض المهن إلى أن عين بوزارة المواصلات ثم قبض عليه عام 1960 بتهمة الاشتراك مع زميل له في تزوير أوراق رسمية وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات تعرف خلالها على معتقلين شيوعيين.
وفي السجن استمع نجم إلى قصائد لشاعر العامية المصرية البارز فؤاد حداد الذي كان في معتقل آخر ضمن ماركسيين اعتقلهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1959.
بدأ نجم كتابة الشعر عام 1961 في سن الثانية والثلاثين ولفتت موهبته انتباه مسؤولي السجن فنظموا له أمسيات شعرية ونشرت قصائده في مجلة كانت تصدرها مصلحة السجون. وجمع قصائد ديوانه الأول (من الحياة والسجن) وتقدم به إلى إحدى المسابقات فأوصت الدكتورة سهير القلماوي رئيسة المؤسسة المصرية للتأليف والنشر (الهيئة المصرية العامة للكتاب حاليا) بنشره وكتبت له مقدمة.
ومنذ نهاية الستينيات شكل نجم مع الملحن والمطرب الشيخ إمام عيسى (1918-1995) ثنائيا مزعجا للسلطات المصرية وأدت تلك الأغاني إلى اعتقالهما في عهد عبد الناصر وكذلك في عهد الرئيس الراحل أنور السادات.
وكانت أولى قصائده المزعجة تسخر من عبد الناصر والنظام والجيش بعد احتلال إسرائيل لشبه جزيرة سيناء في حرب 1967 ويقول في بعض سطورها:
"يا أهل مصر المحمية بالحرامية.. الفول كتير والطعمية والبر عمار/ وكفاية أسيادنا البعدا.. عايشين سعدا.. بفضل ناس تملا المعدة وتقول أشعار/ أشعار تمجد وتماين.. حتى الخاين.. وان شا الله يخربها مداين عبد الجبار" في إشارة إلى عبد الناصر.
ولكن نجم رغم ذلك كان يحب عبد الناصر ويراه أكثر من أخلصوا لمصر وأحبوها. ثم رثاه بقصيدة (زيارة إلى ضريح عبد الناصر) وتبدأ بقوله:
"السكة مفروشة تيجان الفل والنرجس/ والقبة صهوة فرس عليها الخضر بيبرجس/ والمشربية عرايس بتبكي والبكا مشروع/ من دا اللي نايم وساكت والسكات مسموع/ سيدنا الحسين؟ ولا صلاح الدين ولا النبي ولا الإمام؟".
وفي المقابل حكم على نجم بالسجن بتهمة السخرية من السادات حيث كان يقلد طريقته في إلقاء قصيدته (بيان هام) التي تشير إلى وصفه للسادات باسم كودي هو "شحاته المعسل". والمعسل في مصر هو التبغ المستخدم في تدخين النرجيلة وتبدأ القصيدة بتقديم المذيع:
"نقدم إليكم ولا تقرفوش/ شحاته المعسل بدون الرتوش/ شبندر سماسرة بلاد العمار/ معمر جراسن للعب القمار/ وخارب مزارع وتاجر خضار/وعقبال أملتك أمير الجيوش/ ما تقدرش تنكر تقول ما اعرفوش/ ما تقدرش أيضا تقول ما اسمعوش/ شحاته المعسل حبيب القلوب/ يزيل البقع والهموم والكروب/ يأنفس يأفين يبلبع حبوب/ ويفضل يهلفط ولا تفهموش/ وتفهم ما تفهم دا ما يهمناش/ لأن انت فاهم وعامل طناش/ ح تنكر وتحلف ح أقول لك بلاش/ ح تتعب دماغنا وتتعب كمان."
وفي القصيدة نفسها يلقي شحاته المعسل بيانا مطولا يتضمن إشارة إلى محمد رضا بهلوي شاه إيران الراحل الذي كان صديق السادات:
"أخويا الأمير بزرميط الإيراني/ بعت لي السنة دي عزمني ودعاني/ أنا قبلت طبعا ورحت العزومة/ وكانت وليمة ما تحصلش تاني/ ما شفتش هناك ناس بتحقد عليهم ولا ناس بتشتم فلان الفلاني/ لأنه اشترى عزبتين من شطارته وحكمة إدارته/ ح يطلع لي عيل بدون أي حاجة/ ويعمل لي فلحس ويقعد يحاسب/ دا حقد اشتراكي أنا ما اقبلوش/ ولو هو ابني أنا ما اعتقوش."
وبسبب هذه القصيدة حكم على نجم في مارس اذار 1978 بالحبس سنة مع الشغل والنفاذ بتهمتي إهانة رئيس الجمهورية وإثارة الفتن. وظل نجم هاربا من تنفيذ الحكم أكثر من ثلاث سنوات إلى أن قبض عليه أثناء حملة طالت 1536 مثقفا وصحفيا وسياسيا من رموز المعارضة في سبتمبر أيلول 1981.
وفي عام 1974 استقبل نجم خبر وصول الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون إلى مصر في أول زيارة لرئيس أمريكي للبلاد بقصيدتيه (حسبة برما بمناسبة زيارة ابن الهرمة) و(شرفت يا نيكسون بابا) التي يقول في بعض سطورها:
"شرفت يا نيكسون بابا يا بتاع الووترجيت/ عملوا لك قيمة وسيما سلاطين الفول والزيت/ فرشوا لك أوسع سكة من راس التين على مكة/ وهناك تنفد على عكا/ يقولوا عليك حجيت."
وتزوج نجم عدة مرات وأنجب من الكاتبة البارزة صافي ناز كاظم ابنته الكاتبة والناشطة السياسية نوارة نجم عام 1973.
وصمت نجم عن الشعر السياسي سنوات طويلة ثم عاد إلى مشاغباته في نهاية حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك بقصائد ساخرة منها (ألف سلامة لضهر سيادتك) بعد أن أغشي على مبارك خلال إلقائه كلمة في مجلس الشعب في نوفمبر تشرين الثاني عام 2003 وأجريت له جراحة في الظهر في ألمانيا في يونيو حزيران عام 2004. ثم كتب (عريس الدولة) بعد إعلان خطوبة جمال مبارك عام 2006 ويقول في مقطعها الأخير:
"يا عريس الدولة افرح واتهنى/ ما احناش كارهينك لكن هارشينك/ ح تكمل دينك وتطلع دينا".
وفي أغسطس اب 2007 اختارت المجموعة العربية في النداء العالمي من أجل مكافحة الفقر نجم ليكون ناطقا في المحافل الدولية باسم فقراء العالم العربي وسفيرا لفقراء العالم إلى جانب الزعيم الإفريقي نلسون مانديلا.
وبمناسبة اختياره قال نجم بسخريته المعتادة إنه سيشكل حكومة عالمية من وزرائها السيد المسيح وعلي بن أبي طالب القائل "لو كان الفقر رجلا لقتلته" وأبو ذر الغفاري القائل "إذا جاع أحد فلا أمان".
وشارك نجم في الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم مبارك في مطلع 2011 ثم كان من أشد المعارضين لحكم الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين والذي عزل في الثالث من يوليو تموز بعد احتجاجات حاشدة في عموم البلاد.
وعن حياة نجم صدر عام 2007 كتاب (شاعر تكدير الأمن العام.. الملفات القضائية للشاعر أحمد فؤاد نجم.. دراسة ووثائق) لصلاح عيسى. كما أخرج عصام الشماع عام 2011 فيلم (الفاجومي) الذي يستعرض حياة نجم.
(إعداد سعد القرش للنشرة العربية - تحرير عماد عمر)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.