وجهت السلطات الباكستانية رسميا اتهامات بالقتل العمد والاحتيال للطبيب شكيل أفريدي الذي ساعد الامريكيين في الاستدلال على موقع أسامة بن لادن في بلدة أبوت آباد. وكان أفريدي قد اعتقل في اعقاب عملية اغتيال بن لادن في مايو / أيار 2011 في عملية عسكرية أمريكية أدت إلى توتر العلاقات بين البلدين. وتتهم السلطات الباكستانية أفريدي بتنظيم حملة تطعيم كاذبة قام من خلالها بجمع عينات من الحامض النووي لمساعدة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في تعقب بن لادن. في هذه الأثناء قام آلاف المتظاهرين بقطع الطريق الدائرى حول مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر بوختونخوا الحدودي لمنع قوافل الإمدادات المتوجهة لقوات الناتو المتمركزة في أفغانستان. وتجمع المتظاهرون بناء على دعوة من حزب تحريك الإنصاف الباكستاني على الطريق وقاموا بإغلاقه بواسطة شاحنات ضخمة لمنع مرور شحنات الطعام و الأدوية المخصصة لجنود الناتو. وكانت حكومة إقليم خيبر بوختونخوا الواقع على الحدود الباكستانية الأفغانية قد احتجت رسميا على الغارات التى تشنها الولاياتالمتحدةالأمريكية بواسطة الطائرات دون طيار والتى تسببت في مقتل عشرات المدنيين في الإقليم خلال الفترة الماضية. وتقول الولاياتالمتحدة إن الغارات تستهدف من تصفهم بالمسلحين التابعين لحركة طالبان وتنظيم القاعدة بينما يؤكد سكان المنطقة إن الضحايا في الغالب من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. ميدانيا تبنت حركة طالبان باكستان التفجير المزدوج الذي وقع مساء الجمعة والذي تسبب في مقتل 6 من الشيعة في مدينة كراتشي. وقالت الحركة إن الهجوم يعد مقدمة للثأر من الشيعة بسبب حادث روالبندي قبل أسبوعين وتعهدت الحركة بمزيد من العمليات ضد الشيعة في كراتشي أحدى أكبر مدن باكستان. وكانت مسيرة للشيعة بمناسبة يوم عاشوراء قد اقتربت من مسجد للسنة أثناء خطبة صلاة الجمعة في روالبندي ووقعت اشتباكات بين الطرفين ما أدى إلى مقتل 11 شخصا وإصابة أخرين بالإضافة إلى إحراق المسجد.