قتل ثمانية أشخاص وجرح عشرون آخرون عندما استهدفت ثلاثة تفجيرات متزامنة موكبا حسينيا أقامه المسلمون الشيعة في مدينة بعقوبة شمال شرقي العاصمة العراقية بغداد. ووقد تعرض الزوار الشيعة لهجمات من قبل متشددين في مناسبة إحياء ذكرى عاشوراء، التي توافق مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، عام 680 ميلادي. كما خلفت أعمال عنف متفرقة عشرة قتلى في مناطق أخرى من العراق، في حين قتلت أجهزة الأمن ثلاثة من المتشددين المسلحين حسب ما أفاد به مسؤولون حكوميون. فقد قتل ثلاثة مدنيين وثلاثة من أفراد الشرطة في تفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش في تكريت. يذكر أن أعمال العنف الطائفي تصاعدت في الأشهر الأخيرة، إذا بلغت مستويات لم تبلغها منذ 2008. وقالت الأممالمتحدة إن 979 شخصا بينهم 158 من أفراد الشرطة و127 جنديا قتلوا في هجمات مسلحة في شهر أكتوبر/ تشرين أول فقط. وبلغ عدد المدنيين الذين ذهبوا ضحية اعمال العنف خلال عام 1013 الجاري 6500 شخص. ويتأثر العراق أيضا بتدهور الوضع الأمني في سوريا المجاورة، حيث اشتدت شوكة الجماعات الإسلامية المتطرفة ومن بينها جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، المرتبطة بتنظيم القاعدة.