قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية، إن 19 شخصًا على الأقل قتلوا في تفجيرات استهدفت الشرطة وزوارًا شيعة، الأربعاء، قبل انتهاء الاحتفال بذكرى عاشوراء. ولم تعلن أية جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجمات، التي تزامنت وإحياء ذكرى عاشوراء. وتستمر الاحتفالات عشرة أيام تنتهي الخميس. ويعتبر أفراد الأمن هدفًا رئيسيًا لإسلاميين متشددين من السنة تربطهم صلات بتنظيم القاعدة، الذي يسعى لزعزعة استقرار الحكومة العراقية، التي يقودها الشيعة وتأجيج الاقتتال الطائفي. وذكرت الشرطة، أن عشرة أشخاص قتلوا في الهجوم الأعنف، الذي وقع عندما هاجم انتحاري يقود شاحنة ملغومة نقطة تفتيش تابعة للشرطة في بلدة قرب تكريت. وللإسلاميين المتشددين وغيرهم من المقاتلين معقل في تكريت. وكان العنف بدأ يقل في العراق بعد انحسار نشاط تنظيم دولة العراق الإسلامية، لكنه عاد ليرتفع مع مقتل أكثر من 7500 مدني منذ بدء العام، وفقًا لجماعة ضحايا حرب العراق. ويُحمّل مسؤولون عراقيون، القاعدة، المسؤولية عن العنف والحرب الأهلية في سوريا المجاورة.