مدينة الفاتيكان (رويترز) - دعا البابا فرنسيس الأول يوم الاحد أتباع كل الأديان للانضمام إليه والى سائر الكاثوليك في العالم في يوم صلاة وصيام في السابع من سبتمبر أيلول من أجل انتهاء الصراع في سوريا. وفي كلمة ألقاها أمام عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان وجه البابا نداء قويا لإحلال السلام في سوريا وجميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط قائلا إن الرب والتاريخ سيحكمان على من يروجون للعنف أو يحولون دون تحقيق السلام. وأدان بابا الفاتيكان استخدام الأسلحة الكيماوية الذي ألقت بعض القوى الغربية المسؤولية عنه على قوات الحكومة السورية ولكنه أضاف "لا عودة للحرب". وتدرس الولاياتالمتحدة وفرنسا اتخاذ إجراء عسكري ضد دمشق ردا على الهجوم الكيماوي غير أن البابا حث المجتمع الدولي على بذل جميع الجهود الممكنة لإحلال السلام عن طريق "الحوار والمفاوضات". وأضاف "لن يؤدي العنف أبدا إلى السلام فالحرب تقود إلى الحرب والعنف يقود إلى العنف." ودعا البابا الكاثوليك في جميع أنحاء العالم - وعددهم 1.2 مليار نسمة - إلى الصلاة من أجل إحلال السلام في سوريا والمشاركة في يوم للصلاة والصيام يوم السبت. وأعلن البابا مبادرته بعد يوم من اجتماع كبار مسؤولي الفاتيكان لبحث القضية السورية. وقال إنه سيقود قداسا خاصا في ساحة القديس بطرس يوم السبت بين الساعة السابعة مساء ومنتصف الليل بالتوقيت المحلي (1800-2300 بتوقيت جرينتش). ودعا البابا المسيحيين وأصحاب الأديان الأخرى وجميع "أصحاب النوايا الحسنة" إلى الانضمام للمبادرة الكاثوليكية بأي طريقة يرونها مناسبة. من فيليب بوليلا