قتل 12 عنصرا من قوات الامن العراقية في ثلاثة هجمات متفرقة في العراق، فيما اصيب ثلاثة اشخاص بانفجار شاحنة مفخخة في ميناء ام قصر جنوب البلاد. وفي المقابل ، اعلنت وزارة الداخلية مقتل امير تنظيم القاعدة في تكريت شمال بغداد. ففي المدائن (20 كلم جنوب بغداد) هاجم مسلحون مجهولون حاجزا للجيش في وقت مبكر من صباح اليوم "وقتلوا خمسة من عناصره بينهم ضابط برتبة مقدم، وجرحوا ثلاثة اخرين"، بحسب عقيد بالشرطة. وفي صلاح الدين افاد مقدم في الشرطة ان "مسلحين مجهولين هاجموا اربعة من عناصر الشرطة اثناء شرائهم الثلج لزملائهم في ناحية دجلة جنوب تكريت (180 كلم شمال بغداد) ما ادى الى مقتلهم". واوضح ان "المسلحين تمكنوا من الفرار بعد الاعتداء الذي وقع حوالى الساعة 7,30 بالتوقيت المحلي (4,30 تغ)". وفي ديالى، افادت عقيد في الجيش ان "عبوة ناسفة انفجرت قرب دورية للجيش في قضاء المقدادية" (100 كلم شمال شرق بغداد) ما اسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الدورية بينهم ضابط برتبة ملازم. واصيب اربعة من عناصر الجيش في هجوم مماثل في بلدة الشرقاط 300 كلم شمال بغداد، بحسب ما افادت مصادر امنية واخرى طبية. وفي البصرة اعلنت جبار الساعدي رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ان "شاحنة مفخخة انفجرت في رصيف 17 ما اسفر عن اصابة ثلاثة اشخاص بجروح طفيفة". واضاف ان "التفجير اسفر عن اضرار طفيفة باحدى البواخر وعدد من شاحنات النقل" مشيرا الى ان "السائق لاذ بالفرار لكن اعتقل المندوب وهو يخضع للتحقيق". الى ذلك، اعلنت وزارة الداخلية مقتل امير تنظيم القاعدة في تكريت في عملية امنية. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن لفرانس برس ان "قوة من شرطة صلاح الدين تمكنت خلال عملية امنية من قتل امير تنظيم القاعدة في تكريت والقت القبض على اثنين من مساعديه". وتشن القوات العراقية عمليات عسكرية متواصلة منذ عملية الهروب الجماعي الذي تبناه تنظيم القاعدة، قبل ثلاثة اسابيع. وتشهد البلاد منذ مطلع العام 2013 تصاعدا للعنف في موازاة تنامي الغضب لدى الاقلية السنية التي بدأت في كانون الاول/ديسمبر حركة احتجاج للتنديد بالتهميش الذي تتعرض له. ومنذ مطلع العام، قتل ما مجموعه 3480 شخصا اي بمعدل 15 شخصا يوميا، بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.