موسكو (رويترز) - وجهت روسيا الاتهام للولايات المتحدة يوم الأربعاء بعرقلة فرص تحقيق السلام في سوريا من خلال المضي قدما في خطط لتسليح مقاتلي المعارضة لإسقاط الرئيس بشار الأسد. وهناك خلاف بين روسيا وزميلتها في مجلس الأمن الدولي الولاياتالمتحدة بسبب الصراع في سوريا ويستطيع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الآن المضي في تسليح مقاتلي المعارضة بعد تخفيف حدة بعض المخاوف بالكونجرس. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي إن خطط واشنطن ستقوض الجهود المشتركة لتنظيم مؤتمر للسلام الدولي حول سوريا والذي اتفق على عقده مع نظيره الأمريكي جون كيري في مايو ايار. وأضاف "اذا كان شركاؤنا الأمريكيون يركزون الآن على تسليح المعارضة ويشاركون في خطط... لضرب المواقع الحكومية السورية فإن هذا بالطبع يتعارض مع الاتفاقات على عقد مؤتمر." وأضاف "هذا يتعارض مع مبادرتنا المشتركة." وخفتت الآمال في أن يجلس ممثلون للمعارضة السورية المنقسمة وممثلون للأسد على مائدة التفاوض في الاسابيع القليلة الماضية كما أن مشاركة حزب الله رجحت الكفة على الارض لصالح الاسد. ومن الممكن أن يساعد المزيد من الدعم الامريكي مقاتلي المعارضة في صد قوات الاسد. وكان اكبر مسؤول بالجيش الامريكي قد صرح بأن القوات الامريكية يمكن أن تساعد بطرق متنوعة بدءا من فرض منطقة حظر جوي وانتهاء بشن هجمات محدودة على أهداف عسكرية.