دخل حوالى 150 جنديا ماليا الجمعة "بشكل سلمي" الى مدينة كيدال (شمال شرق مالي) التي كان يحتلها متمردون طوارق على ما اعلن المتحدث باسم الجيش لفرانس برس. وصرح المتحدث اللفتنانت- كولونيل سليمان مايغا "وصل جيشنا الى كيدال. تم ذلك بشكل سلمي وبشكل منسق وكل شيء على ما يرام. هناك اكثر من 150 عنصرا من الجيش" في كيدال. واتى وصول الجنود الماليين الذين انضموا في كيدال الى جنود افارقة تابعين لبعثة الاممالمتحدة لارساء الاستقرار في مالي والجنود الفرنسيين في عملية سيرفال بعد اتفاق حول تمركز متمردين طوارق من الحركة الوطنية لتحرير ازواد في المدينة ومحيطها. ويتطابق هذا التمركز الذي تم التفاوض عليه مؤخرا في باماكو مع اتفاق 18 حزيران/يونيو في واغادوغو بين الحكومة الانتقالية المالية وتمرد الطوارق. وصرح مايغا ان "مكان تجمع المتمردين معروف، ننتظر منهم احترام الاتفاقات المبرمة". واكد مصدر عسكري من كتيبة افريقية في قوة الاممالمتحدة دخول جنود ماليين الى كيدال لفرانس برس، وهو امر يمهد لاجراء الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في المدينة في 28 تموز/يوليو.