عزز جيش مالى اليوم مواقعه فى أنيفيس على بعد مائة كلم جنوب كيدال غداة معارك طاحنة ضد المتمردين الطوارق من الحركة الوطنية لتحرير أزواد، كما أفادت فرانس برس مصادر عسكرية. وصرح الناطق باسم الجيش المالى اللفتنانت كولونيل سليمان مايغا: "نعزز ونحصن مواقعنا فى أنيفيس فى انتظار الظروف المواتية لمواصلة العملية نحو مدينة كيدال". وأكد مصدر عسكرى إقليمى: "منذ أمس أصبحت كل منطقة أنيفيس تحت سيطرة الجيش تماما"، مؤكدا أن "الجنود الماليين الذين دخلوا أنيفيس لم يغادروها فى اتجاه كيدال". وفى باريس أعلن المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية الكولونيل تييرى بوركار أن "وحدة ارتباط" من 15 إلى 20 عسكريا فرنسيا و"وحدة حماية"، أى ما مجموعه مائة رجل تقريبا، وصلوا مساء أمس إلى أنيفيس واتخذوا موقعا على مقربة من القوة المالية. وأعلن محمد جيرى مايغا نائب رئيس الحرك الوطنية لتحرير أزواد لوكالة فرانس برس فى واغادوغو أن مقاتلى حركته متواجدون فى ضواحى أنيفيس يستعدون لهجوم مضاد.