سور-لو (فرنسا) (ا ف ب) - فاز مرشح الاتحاد من اجل حركة شعبية (يمين) في انتخابات جزئية جرت الاحد في فرنسا، ب53,75 بالمئة من الاصوات على خصمه اليميني المتطرف في المعقل السابق لجيروم كاهوزاك الوزير الاشتراكي السابق الذي اضطر للاستقالة بعدما اعترف بامتلاك حساب سري في الخارج. وعبر مرشح اكبر احزاب المعارضة جان لوي كوست ناخبي اليسار "لانهم صوتوا لترشحينا ولم يختاروا نائبا من الجبهة الوطنية" التي تمثلت باتيان بوسكيه كاساني. وحصل مرشح اليمين المتطرف على 46,24 بالمئة من الاصوات (فارق 2546 صوتا من اصل 39 الفا و645 ناخبا ادلوا باصواتهم). وقد اعترف "بهزيمة بطعم النصر" في هذا الاقتراع. وقال النائب الجديد الذي ترشح في مواجهة كاهوزاك في انتخابات 2012 ان تقدم الجبهة الوطنية "رسالة موجهة الى الطبقة السياسية وخصوصا الى السياسة الاقتصادية للحكومة الى ادت الى خراب". وعلق الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي يزور الاردن، على الاقتراع بالقول "علينا ان نستخلص الدروس من هذا الانتخابات في الدورتين الاولى والثانية". وهزم المرشح الاشتراكي في الدورة الاولى التي جرت في 16 حزيران/يونيو. وتنافس في الدورة الثانية كوست الشخصية المهمة في المعارضة اليمينية ومرشح الجبهة الوطنية وهو طالب في الثالثة والعشرين من العمر يمثل الجيل الجديد في الحزب اليمين المتطرف. وحصل كوست في الدورة الاولى على 28,71 بالمئة من الاصوات تلاه مرشح الجبهة الوطنية (26,04 بالمئة)، اي بفارق 879 صوتا. وادلى كاهوزاك المتهم بالتهرب الضريبي، بصوته بالوكالة في الدورتين. وقد صوت باسمه احد اقربائه في مبنى البلدية. ودعي 75 الف ناخب الى الاقتراع في الدائرة التي فاز فيها كاهوزاك ب61,48 بالمئة من الاصوات في 2012.