فاز مرشح حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" اليمين المعارض فى فرنسا في الانتخابات الجزئية التى جرت أمس، الأحد، وأعلنت نتائجها فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الاثنين، على المقعد النيابى الشاغر لوزير الموازنة السابق جيروم كاهوزاك المتهم فى قضية فساد مالى. وحصل جون لوى كوست، مرشح أكبر أحزاب المعارضة على53.75 بالمائة من الأصوات على خصمه باتيان كاسانى من اليمين المتطرف، وذلك عن الدائرة الانتخابية لكاهوزاك الذي اضطر للاستقالة قبل عدة أشهر بعدما اعترف بامتلاك حساب مصرفى سري في الخارج. وأعرب المرشح اليمينى عن شكره لناخبي اليسار لتضويتهم لصالحه وتفضيله على مرشح اليمين المتطرف الذى حصل 46.24 بالمائة من الأصوات. وقال النائب الجديد الذي ترشح في مواجهة كاهوزاك في انتخابات 2012 إن تقدم الجبهة الوطنية "رسالة موجهة إلى الطبقة السياسية، خاصة إلى السياسة الاقتصادية للحكومة إلى أدت إلى الخراب فى البلاد". وهزم المرشح الاشتراكي في الدورة الأولى التي جرت في 16 يونيو الجارى، لتنحصر المنافسة فى الجولة الثانية بين كوست الوجه البارز في المعارضة اليمينية ومرشح الجبهة الوطنية، وهو طالب في الثالثة والعشرين من العمر ويمثل الجيل الجديد في الحزب اليمين المتطرف. ونقلت وسائل الإعلام الفرنسية عن الرئيس فرانسوا أولاند - على هامش زيارته للمملكة الأردنية الهاشمية - قوله: "علينا أن نستخلص الدروس من هذه الانتخابات في الدورتين الأولى والثانية".