محكمة الصلح الاسرائيلية تدين الاسير سامر العيساوي بدخول الضفة الغربية بشكل غير قانوني

حكمت محكمة الصلح الاسرائيلية في مدينة القدس الخميس على الاسير الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ عدة اشهر سامر العيساوي (34 عاما) بالسجن الفعلي ثمانية اشهر امضى منها معظم محكوميته، لمخالفته شروط الافراج عنه، كما قال محام لوكالة فرانس برس.
وقال المحامي اندريه روزنطال لوكالة فرانس برس ان "المحكمة حكمت على سامر العيساوي بالسجن مدة ثمانية اشهر بالسجن الفعلي لانه دخل الضفة الغربية بشكل غير قانوني كونه من سكان القدس، مخالفا بذلك شروط تحرره من السجن في صفقة جلعاد شاليط عام 2011 بالا يغادر منطقة سكنه الا بتصريح خاص".
وينص الامر العسكري الاسرائيلي 1677 الذي وقعه السجناء المحررون على بقاء كل معتقل افرج عنه ضمن صفقة شاليط في منطقة سكنه من دون السماح له بمغادرة المنطقة الا باذن خاص والا سيعاد اعتقاله لسنوات طويلة.
واوضح روزنطال ان "العيساوي اعتقل في السابع من تموز/يوليو العام الماضي وسينهي محكوميته في السادس من اذار/مارس".
الا ان المحامي اوضح ان العيساوي يفترض ان يمثل امام محكمة عسكريةفي الضفة الغربية في 21/اذار/مارس لانه خالف شروط الافراج عنه في صفقة شاليط بالا يغادر منطقته، ومن بينها ان يمضي ما تبقى من محكوميته في حال الحكم عليه بالسجن لاكثر من ثلاثة اشهر.
والعيساوي مضرب عن الطعام منذ اب/اغسطس 2012 احتجاجا على اعادة اعتقاله بعد خروجه في اطار صفقة الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في اواخر عام 2011.
ورفضت المحكمة العليا الاسرائيلية الاربعاء التماسا تقدم به محامي نادي الاسير الفلسطيني جواد بولص الغاء امر عسكري يخول القائد العسكري العام اعتقال اي اسير فلسطيني من الذين تم تحريرهم في اطار صفقة الجندي جلعاد شاليط دون الكشف عن التهم الموجهة اليه.
واعادت اسرائيل اعتقال 14 اسيرا بعد اطلاق سراحهم في اطار صفقة الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في اواخر عام 2011.
قد يعودوا لقضاء محكومياتهم العالية في السجون الاسرائيلية.