قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن مواطنا فرنسيا اختطف في مالي. وافادت تقارير أن رجلا فرنسيا يبلغ 61 عاما من العمر قد اختطف كرهينة مساء الثلاثاء قرب الحدود مع موريتانيا. وتقع المنطقة التي اختطف فيها خارج الجزء الشمالي من مالي الذي يسيطر عليه المسلحون الاسلاميون منذ مطلع العام. ووصل عدد الفرنسيين المحتجزين في هذه المنطقة حتى الان الى سبعة اشخاص، ويعتقد أن الستة الآخرين مختطفون في حوزة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. وقال الرئيس الفرنسي سنبذل كل ما في وسعنا للعثور على مواطننا . وقد أختطف ثلاثة أوروبيين وعدد من الافارقة ايضا. وثمة تقارير متضاربة بشأن التحديد الدقيق للمنطقة التي وقعت فيها عمليات الاختطاف الاخيرة. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إنها وقعت في منطقة نيورو، بيد أن المسؤولين الماليين قالوا أنها وقعت في دييما بالقرب من العاصمة المالية باماكو. وقالت وسائل الاعلام الموريتانية إنها وقعت قرب مدينة كايس. وقال مسؤول في الشرطة المالية لوكالة اسوشييتدبرس إن عملية الاختطاف وقعت عندما اوقف الرجل سيارته قرب مقهى. وتقف فرنسا في مقدمة الجهود الدولية الرامية الى التدخل في شمال مالي لإخراج المسلحين الاسلاميين الذين تمكنوا من السيطرة على المنطقة بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في العاصمة المالية باماكو.