انفجار على منصة نفطية في خليج المكسيك ولا تسرب للنفط

اسفر انفجار تلاه حريق في منصة نفطية في خليج المكسيك صباح الجمعة قبالة سواحل لويزيانا، عن تسعة جرحى ومفقودين اثنين، حسب حصيلة جديدة لخفر السواحل الذين اكدوا انهم لم يلاحظوا في هذه المرحلة اي تسرب للنفط في البحر.
وكانت حصيلة اولى تحدثت عن قتيلين لكن ريان تيبتس الضابط في خفر السواحل اكد لوكالة فرانس برس ان ليس في وسعه تأكيد مقتل شخصين كما اعلنت وسائل الاعلام الاميركية.
واضاف ان الجرحى التسعة نقلوا على متن مروحية الى المستشفى، لكنه لم يقدم تفاصيل عن حالتهم الصحية.
واوضح الضابط ان الحريق قد اخمد.
وتستثمر شركة بلاك إيلك اينرجي في هيوستن، المنصة الواقعة في مياه عميقة نسبيا على بعد 40 كلم جنوب مدينة غراند آيل.
وقال الضابط تيبتس ان خفر السواحل اكدوا في هذه المرحلة انهم "لم يتسلموا اي تقرير عن اي نوع من تسرب النفط في البحر". واضاف ان "مهمتنا في الوقت الراهن تقضي بتوفير سلامة الاشخاص الذين ما زالوا في المنصة".
واظهر شريط بثته شبكة تلفزيون اخرى سحابة دخان كثيفة سوداء تنبعث من المنصة، لكن المحطة اوضحت ان النار قد اخمدت.
ووقع هذا الحادث غداة الحكم القاسي الذي اصدره القضاء الاميركي على شركة بي بي بسبب الكارثة البيئية التي نجمت عن انفجار احدى منصاتها قبالة سواحل لويزيانا ايضا في نيسان/ابريل 2010.