الحقت ليل الاحد الاثنين اضرار بسيارات فلسطينية كما كتبت شعارات مناهضة للعرب على الجدران المجاورة للمكان في حي شعفاط في القدسالشرقيةالمحتلة كما افادت الشرطة الاسرائيلية التي تشتبه بوقوف مستوطنين يهود متطرفين وراء هذه الحوادث. واشار مصور لفرانس برس الى انه تم ثقب اطارات ست سيارات وكتب على جدران مجاورة شعارات عبرية مناهضة للعرب مثل "الموت للعدو" و"القلنسوات المحبوكة"، في اشارة الى القلنسوة اليهودية التقليدية التي يرتديها نشطاء حركة الاستيطان المتطرفون. وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية لوكالة فرانس برس انه عثر على كتابات اخرى على احد الجدران في الحي. واضاف "كتب شعار +دفع الثمن+ على حائط قريب". ويقع حي شعفاط بالقرب من مخيم كبير للاجئين يحمل الاسم نفسه. وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم "دفع الثمن" تقوم على مهاجمة اهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الاسرائيلية اجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان. وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية واحراق سيارات واماكن عبادة مسيحية واسلامية واشجار زيتون. ويتعهد القادة الاسرائيليون بانتظام بقمع هذه الاعتداءات واعمال التخريب لكن الجناة دائما ما يفلتون من اي عقاب. وتصاعدت في الاونة الاخيرة الحوادث بين الفلسطينيين والمستوطنين في القدسالشرقيةالمحتلة. واصيب اسرائيلي في حوالى الثلاثين مساء الجمعة طعنا بسكين في مستوطنة معاليه تسيتيم المبنية داخل حي راس العمود الفلسطيني حيث اندلعت مواجهات امس واليوم. ويقيم اكثر من 200 الف اسرائيلي منذ العام 1967 في نحو اثني عشر حيا استيطانيا في القدسالشرقيةالمحتلة.