(رويترز) - هاجمت قوات كينية مدينة كيسمايو الساحلية بجنوب الصومال من ثلاث جهات يوم الجمعة في عملية استهدفت إخراج حركة الشباب الإسلامية المتشددة من آخر معاقلها. وفيما يلي نظرة على حركة الشباب: * حركة الشباب تشن حربا في الصومال: - أسفرت إطاحة قادة الميليشيات بنظام الدكتاتور العسكري محمد سياد بري عام 1991 عن انتشار الفوضى في الصومال الواقع في منطقة القرن الإفريقي مما سمح للشباب بالسيطرة على مناطق كبيرة في جنوب ووسط البلاد. - كانت ميليشيا الشباب جزءا من حركة اتحاد المحاكم الإسلامية التي أخرجت أمراء الحرب الذين كانت تدعمهم الولاياتالمتحدة من العاصمة مقديشو في يونيو حزيران 2006 وحكمت لستة أشهر قبل أن تطيح قوات صومالية وإثيوبية بالحركة. - وبعد خمس سنوات وفي أغسطس اب 2011 بدأت حركة الشباب في سحب مقاتليها من مقديشو مما أنعش الآمال في أن تتمكن جماعات إنسانية من زيادة المساعدات. - على الرغم من أن المتمردين ما زالوا يردون بتفجير قنابل وشن هجمات متكررة فإن انسحابهم من مقديشو أشار إلى أنه لا يمكنهم إلحاق هزيمة عسكرية بحكومة تدعمها قوى عسكرية أجنبية. وضعفت الحركة مع تقدم قوات حفظ سلام من إثيوبيا وكينيا ودول افريقية أخرى وسيطرتها على معاقل للمتشددين. - أعلن تنظيم القاعدة في فبراير شباط انضمام حركة الشباب إلى صفوفه واستخدمت الحركة أسلوب الكر والفر مع قوات حفظ السلام الإفريقية. * تهديدات حركة الشباب والهجمات الكبرى: - قتل مفجر انتحاري أربعة وزراء و19 شخصا في الثالث من ديسمبر كانون الأول عام 2009 في مراسم تخرج بفندق شامو في مقديشو. - وفي يوليو تموز 2010 شن الشباب هجوما بقنبلة في كمبالا أدى إلى مقتل 79 شخصا كانوا يتابعون نهائي كأس العالم في كرة القدم. وكان الهجوم وهو أول هجوم تشنه الحركة خارج الصومال انتقاما من مشاركة أوغندا في قوة حفظ السلام الإفريقية. - قال متمردو الشباب إنهم قتلوا وزير الداخلية الصومالي عبد الشكور شيخ حسن يوم 10 يونيو 2011. - وقع هجومان في محطة للحافلات وحانة في نيروبي أسفرا عن مقتل شخص وإصابة أكثر من 20 شخصا في أواخر أكتوبر تشرين الأول العام الماضي. - ألقت كينيا باللائمة على حركة الشباب في هجمات بقنابل يدوية أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل في محطة للحافلات في نيروبي يوم 10 مارس آذار 2012 . - كان رئيس الاتحاد الصومالي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الصومالية من بين ستة أشخاص على الأقل قتلوا في ابريل نيسان عندما فجر انتحاري من الشباب مسرحا وطنيا أعيد فتحه في مقديشو. - هاجم انتحاريون إسلاميون فندقا في مقديشو كان يعقد فيه الرئيس الصومالي المنتخب حديثا حسن شيخ محمود مؤتمرا صحفيا يوم 12 سبتمبر أيلول مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص. ونجا محمود دون أذى. - وبعد ذلك بثمانية أيام قتل انتحاريان 15 شخصا على الأقل في مطعم بوسط مقديشو.