الشرطة تفرق متظاهرين بالغاز المسيل للدموع قرب القنصلية الاميركية في بيشاور

اطلقت الشرطة الباكستانية الغاز المسيل للدموع لتفريق نحو الفي متظاهر كانوا يحاولون الاقتراب من القنصلية الاميركية في شمال غرب باكستان التي شهدت تظاهرات جديدة الثلاثاء احتجاجا على الفيلم المسيء للاسلام.
وقد انتشرت شرطة مكافحة الشغب مع الياتها المصفحة في محيط القنصلية الاميركية في بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان عند ابواب المناطق القبلية التي تعتبر معاقل لطالبان والقاعدة وحيث احرق متظاهرون علما اميركيا.
وقال المسؤول الكبير في الشرطة المحلية امتياز خان لوكالة فرانس برس "استخدمنا الغاز المسيل للدموع لان المتظاهرين كانوا يريدون الاقتراب من حي حساس" اي القنصلية، موضحا ان نحو الف شرطي ما زالوا في حالة تيقظ.
وهتف شابير احمد وهو قائد محلي لحزب الجماعة الاسلامية السني المتطرف، احد التنظيمات الباكستانية التي كانت وراء تظاهرات الاحتجاج على فيلم "براءة المسلمين" متوجها الى الحشد، "نحن مستعدون للتضحية بحياتنا دفاعا عن كرامة نبينا".
وسار حوالى الفي شخص ايضا قرب القنصلية الاميركية في كراتشي (جنوب) كبرى مدن هذا البلد الذي يعد اكثر من مليون نسمة غالبيتهم من المسلمين، بحسب صحافي من وكالة فرانس برس.
وكانت السلطات المحلية عززت التدابير الامنية الاثنين قرب القنصلية الاميركية بعد تظاهرات عنيفة اسفرت عن سقوط قتيل.
وفي لاهور (شرق) ثاني كبرى مدن البلاد تجمع مئات المتظاهرين قرب القنصلية الاميركية وهو يهتفون "اوباما كلب" و"الموت لاميركا".
وكانت باكستان حجبت الاثنين موقع يوتيوب الذي بث عليه الفيلم المسيء للاسلام والذي انتج في الولايات المتحدة.