دبى - يعتبر مديرون تنفيذيون وخبراء أن اندماجاً بين أسواق المال المحلية الثلاثة وتوحيدها تحت مظلة تداول واحدة، ستكون له آثار إيجابية ربما تفوق بكثير الترقية المرتقبة من مؤسسة مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للإمارات من سوق مبتدئ إلى ناشئ، والمتوقع البت فيها فجر غد. وقال الدكتور ناصر السعيدي، رئيس الشؤون الاقتصادية في سلطة مركز دبي المالي، إن اتحاداً يجمع الأسواق المالية الثلاثة سيساعد على التخلص من مشكلة التشتت، ومن المحتمل أن يؤدي إلى زيادة في السيولة وحجم التبادل التجاري، من خلال اجتذاب فئة جديدة من المستثمرين، وإعادة تخصيص المحافظ المالية، وتخفيض تكاليف التداول، كما سيؤدي إلى توفير مجموعة أكبر من الأوراق المالية، وجو استثماري أكثر تنوعاً، ما يسهل دخول المستثمرين الموجودين، وهو الأمر الذي يجتذب المزيد من المستثمرين المحتملين. وقلل محمد علي ياسين، خبير أسواق المال، من الآثار الإيجابية لترقية الأسواق المحلية، خصوصاً على المدى الطويل، وفي ظل الاضطرابات التي تعاني منها البورصات العالمية. وقال، إن وجود أسواق عربية مثل مصر والمغرب ضمن فئة البورصات الناشئة على مؤشرات «مورغان ستانلي» لم يحمها من التقلبات الحادة والخسائر القاسية، كغيرها من أسواق الأسهم العالمية.