انتهت الجولة الاولى من انتخابات الرئاسة في تيمور الشرقية بسلام يوم السبت وبدأت مراكز الاقتراع في فرز الاصوات قبيل الاعلان عن النتيجة الاولية يوم الاحد. وتعتبر الانتخابات اختبارا رئيسيا لما اذا كانت يمكن لاحدث وافقر دول اسيا ان تحافظ على الاستقرار وتبني الثقة لتطوير الاقتصاد. وكانت شوارع العاصمة ديلي شبه خالية في وقت سابق يوم السبت واغلقت اغلب المتاجر ابوابها بينما توجه الناخبون الى مراكز تحت المطر في اقتراع يشهد تنافسا بين الرئيس الحالي خوزيه راموس هورتا الحاصل على جائزة نوبل للسلام و11 مرشحا اخر. واصطف مئات الناخبين امام مراكز الاقتراع التي فتحت ابوابها في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت بينما يعكف مراقبو الانتخابات على فرز الاصوات حاليا. وتوقع محللون ان يواجه راموس هورتا منافسة شديدة من اربعة مرشحين رئيسيين للبقاء في السلطة في تيمور الشرقية وهي الجزء الشرقي من الحافة الشرقية للارخبيل الاندونيسي الشاسع. ومن المقرر ان تعلن لجنة الانتخابات الوطنية النتائج الاولية في وقت متأخر يوم السبت لكن التأخر في عودة بطاقات الاقتراع من المقاطعات النائية قد يؤجل الاعلان الى غد الاحد. وستعلن النتائج الرسمية بعد اسبوع من الانتخابات. ويعتبر المرشحان فرانسيسكو جوتيريز من حزب المعارضة الرئيسي فريتيلين وجوزيه ماريا دي فاسكونسيلوس القائد السابق للجيش وزعيم احدى الميليشيات الاوفر حظا في خوض جولة الاعادة التي ستجرى في منتصف ابريل نيسان. ويدخل دائرة المنافسة ايضا مرشحان اخران هما نائب رئيس الوزراء جوزيه لويس جوتيريز وفرناندو دي اروجو من الحزب الديمقراطي. من تيتو بيلو (اعداد علي أحمد للنشرة العربية - تحرير علا شوقي - هاتف 0020225783292)