قال مسؤول عسكري وسكان ان انتحاريا قتل شرطيين في محاولة فاشلة لقتل عبدي حسن عوالي وهو زعيم حرب صومالي سابق تولى في السابق قيادة الشرطة في اقليم جالمودوج شبه المستقل. وقالت حركة الشباب وهي جماعة اسلامية متمردة تعلن ولاءها لتنظيم القاعدة انها نفذت الهجوم وانها ستواصل استهداف عبدي حسن عوالي حتى تقتله. وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم حركة الشباب "استهدف مهاجمنا عبدي حسن. فهو كافر كبير. كان وزيرا في حكومة شريف." واضاف "قتل حارساه في الهجوم. نجا اليوم لكن يجب الا نتوقف عن استهدافه حتى نتخلص منه." وسيطر عوالي على جزء من العاصمة مقديشو قبل أن تهزمه القوات التابعة لاتحاد المحاكم الشرعية في عام 2006. وعمل في وقت لاحق وزيرا للمعادن والمياه في حكومة الرئيس شيخ شريف أحمد. وقال شاهد ان الانتحاري قتل رميا بالرصاص السائق المسلح لعوالي عند مدخل المجمع ببلدة جالكايو قبل أن يفجر المتفجرات التي بحوزته عندما قفز عليه حارس شخصي. وقال سكان ان عوالي لم يصب بأذى. وقال العقيد محمد حسين لرويترز "قتل الانتحاري السائق بمسدس والحارس بالانفجار." واضاف أن الاثنين من رجال الشرطة. وأكد صاحب متجر محلي يدعى فرح علمي كان قد شهد الهجوم على تسلسل الاحداث. وقال ان جثة الانتحاري التي تحولت الى أشلاء كانت ترى داخل المجمع. وقال حسين ان عوالي الذي ينحدر من جالمودوج كان يتوسط في خلاف بين رئيس الاقليم ومشرعين محليين. وتقع بلدة جالكايو عند مفترق طرق بين جالمودوج ومنطقة بلاد بنط التي تتمتع بحكم شبه ذاتي على بعد أكثر من 500 كيلومتر الى الشمال من مقديشو في وسط الصومال. وفي وقت سابق من هذا الشهر خطفت ميليشيا محلية صحفيا أجنبيا يحمل الجنسيتين الامريكية والالمانية من البلدة.