الدوحة - أعلن رئيس مجلس ادارة بنك الدوحة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني ان مجلس ادارة البنك قد صادق على مسودة النتائج المالية المدققة للبنك للعام 2011، مضيفاً بأن أرباح البنك قد وصلت الى 1.241 مليار ريال قطري بالمقارنة مع 1.054 مليار ريال قطري في عام 2010 مسجلا بذلك نموا ملحوظا في صافي الأرباح بنسبة %17.7، منوهاً أيضاً في نفس الاجتماع بأن مجلس الادارة قد قرر تقديم توصية الى الجمعية العمومية للبنك للموافقة على توزيع أرباح نقدية الى المساهمين بنسبة %45 من رأس المال المدفوع أي بواقع 4.50 ريالات قطرية لكل سهم. وأفاد بأن النتائج المالية المدققة للبنك، وصافي الأرباح المعلن، والتوصية المتعلقة بنسبة توزيعات الأرباح ستخضع كلها لموافقة الجهات الرقابية والتنظيمية المعنية في قطر بالاضافة الى موافقة الجمعية العمومية للمساهمين. وأضاف ان البنك قد حقق نسب نمو ملحوظة في كل المؤشرات المالية.فقد ارتفع اجمالي الموجودات من 47.2 مليار ريال قطري في عام 2010 الى 52.4 مليار ريال قطري في عام 2011 أي بنسبة نمو بلغت %11، كما سجل البنك زيادة في اجمالي القروض والسُلف بنسبة %15.7 لتصل الى 30.7 مليار ريال قطري في عام 2011 بالمقارنة مع 26.5 مليار ريال قطري في عام 2010.بينما نمت ودائع العملاء بنسبة %2.8 لتصل الى 31.7 مليار ريال قطري في عام 2011 بالمقارنة مع 30.8 مليار ريال قطري عام 2010. ووصلت حقوق ملكية المساهمين مع نهاية عام 2011 الى 7.1 مليار ريال قطري أي مسجلة زيادة نسبتها %17.3 عن العام الماضي. وبلغ العائد لكل سهم ما قيمته 6.03 ريالات قطري.كما حقق البنك نسب عوائد مرتفعة على متوسط حقوق المساهمين وعلى متوسط اجمالي الموجودات تعادل %22.0 و%2.49 على التوالي. وفي ختام حديثه أكد الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني ان مجلس الادارة والادارة التنفيذية سيعملان سويًا من أجل تحقيق كافة الأهداف الموضوعة في الخطة الاستراتيجية للبنك للسنوات الثلاث القادمة. وترجع النتائج الناجحة التي حققها بنك الدوحة بشكل أساسي الى استراتيجية البنك التي ترمي الى الابتكار والتنويع والاستفادة من مختلف الفرص السوقية المتاحة لتعود بنفع أكبر على بنك الدوحة في خضم سعيه المستمر لزيادة القيمة المتحققة للمساهمين. من جانبه، سلط ر.سيتارامان - الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة الضوء على رؤية قطر الوطنية 2030. وقال ان بنك الدوحة يسعى بصفة مستمرة لخلق فرص عمل للمواطنين القطريين والمساهمة بشكل كامل وفعّال في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية التي حددها سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر المفدى.وقد تبنت ادارة بنك الدوحة خطة خمسية تهدف الى زيادة نسبة الموظفين القطريين في في كل دائرة من دوائر البنك من خلال تنفيذ عدد من الخطط التي تهدف الى جذب الامكانات البشرية الوطنية والاحتفاظ بها من خلال ادراجهم في برامج تدريبية وتطويرية تعمل على دفعهم قدماً ومدّ يد العون لهم للتمكن من الارتقاء الى درجات وظيفية أعلى.وقد أثبت البرنامج فعاليته، اذ زادت نسبة الموظفين القطريين عن %25 في عام 2011. وأكد سيتارامان في معرض تناوله لخطط البنك المستقبلية قريبة الأجل ان البنك يتطلع لأن يكون العام 2012 عاماً يقدم فيه البنك قيمة مضافة لعملائه.فقد سعى بنك الدوحة على الدوام الى وضع العميل في مقدمة أولوياته، اذ تنصب كافة المبادرات التي يتبناها البنك بشكل أو بآخر في مصلحة العميل.وتماشياً مع الخطة الاستراتيجية التي ينتهجها البنك فهو يسعى لتعزيز خدمة العملاء، وطرح المنتجات والخدمات الجديدة، والتقليل من آثار انبعاثات الكربون من خلال انشاء بورصة الكربون، وهي من بين الأمور التي ستساهم في اضافة القيمة للعملاء والتي سيتم تطبيقها هذا العام.