تقدم المرشح الجمهوري نيوت غينغريتش في استطلاعات الراي التي سبقت الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الرئاسة الجمهوري في ولاية ساوث كارولاينا على منافسه ميت رومني الذي سبق ان وصف بأنه الاكثر حظا للفوز. وعلى الرغم من اللغط الذي واجهه غينغريتش بعد ادعاء زوجته السابقة بأنه من انصار الزواج (المنفتح) غير المشروط، الا أنه تقدم على رومني بنسبة 6% في استطلاع اراء الناخبين قبيل الانتخابات التمهيدية في الولاية. وتمثل الانتخابات التمهيدية يوم السبت اختبارا جوهريا للمرشحين الاربعة. وستتواصل التجمعات الانتخابية الاولية في مختلف الولاياتالامريكية خلال الاشهر القليلة القادمة وصولا الى اختيار المرشح الجمهوري الذي سيتم الاعلان عنه في مؤتمر الحزب في آب /اغسطس لمواجهة الرئيس اوباما في الانتخابات الرئاسية القادمة في نوفمبر/تشرين الثاني. وكان رومني تقدم نحو ولاية ساوث كارولاينا قبل اكثر من اسبوع بعد انتعاش حظوظه للفوز في استطلاعات الرأي بعد فوزه بالانتخابات التمهدية بولاية نيو هامبشير واقترابه من التعادل في التجمعات الانتخابية لولاية ايوا. الا ان رومني يبدو في نظر ناخبي كارولاينا الجنوبية، وهي اول ولاية من الولايات الجنوبية المحافظة التي تشهد انتخابات تمهيدية، معتدلا، بينما استفاد غينغريتش المحافظ الاكثر تشددا، من مناظرتين تلفزيونيتين ومن دعم حاكم تكساس ريك بيري الذي انسحب من السباق الرئاسي وقرره دعمه. وفي استطلاع نشرته الجمعة جامعة كليمسون حصل غينغريتش على نسبة 32% من الاصوات مقابل 26% لرومني ولم تحدد نسبة 20% موقفها بعد. وجاء النائب في الكونغرس عن تكساس رون بول بالمرتبة الثالثة بحصوله على 11% وحصل السناتور السابق عن بينسلفانيا ريك سانتوروم على 9% . وكان سانتوروم فاز باصوات مجالس الناخبين في ولاية ايوا متقدما على رومني الذي كان فاز في نيو هامبشير بنسبة 40% من الاصوات. وكان كل من المرشحين الجمهوريين جون هانتسمان وميشيل باكمان اعلنا انسحابهما من حلقة التنافس على المرشح الجمهوري في السباق الى البيت الابيض، بعد مجيئهما في اخر قوائم المتنافسين، واعلن هانتسمان انه يقدم دعمه لرومني بعد انسحابه من التنافس على الترشيح.