قتل 45 من المتمردين الطوارق في اشتباكات عنيفة وقعت في مالي بينهم وبين قوات حكومية. وأضافت مصادر عسكرية أن جنديين من القوات الحكومية أيضا قتلا خلال الاشتباكات. وكان بعض الطوارق قد عادوا من ليبيا الى مالي بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي، حيث كانوا يخدمون ضمن الجهاز الأمني الليبي. ويطالب الطوارق بالحكم الذاتي لإقليم أزاواد شمال مالي. وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع في مالي ان عدة مركبات قد دمرت خلال الاشتباك وان بلدتي تيساليت زأقوي الهوك الصحراويتين هما تحت سيطرة قوات الحكومة. ويتبع المتمردون الحركة الوطنية لتحرير أزاواد المشكلة حديثا، حسب بيان وزارة الدفاع. ويقول مراسل بي بي سي في العاصمة باماكو ان المتمردين مسلحون بشكل جيد ومدربون بمستوى قتالي عال. وأنهت الاشتباكات التي وقعت هذه السنة سلاما هشا في المنطقة دام لسنوات. والطوارق هم شعب رعوي يقيم بشكل أساسي شمالي مالي وشمالي النيجر وجنوبي الجزائر.