لقي 45 من المتمردين الطوراق مصرعهم في اشتباكات عنيفة وقعت في مالي بينهم وبين قوات حكومية. وقالت مصادر عسكرية مالية حسبما أفاد راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الجمعة، أن جنديين من القوات الحكومية أيضا قتلا خلال الاشتباكات.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع في مالي ان عدة مركبات قد دمرت خلال الاشتباك وان بلدتي تيساليت زأقوي الهوك الصحراويتين هما تحت سيطرة قوات الحكومة.
وقالت الحكومة المالية إن المهاجمين يتبعون لحركة أزواد للتحرر الوطني التي تشكلت أواخر العام الماضي وتعززت صفوفها بقدوم الطوارق المسلحين تسليحا ثقيلا من النزاع الليبي.
وكان بعض الطوارق قد عادوا من ليبيا الى مالي بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي، حيث كانوا يخدمون ضمن الجهاز الأمني الليبي.
ويطالب الطوارق بالحكم الذاتي لإقليم "أزاواد" شمال مالي. وقد أنهت الاشتباكات التي وقعت العام الماضي سلاما هشا في المنطقة دام لسنوات.
يذكر أن الطوارق هم شعب رعوي يقيم بشكل أساسي شمالي مالي وشمالي النيجر وجنوبي الجزائر.