السعودية للكهرباء تشغل أولى وحداتها الست بعد إعادة الهيكلة في يناير القادم

الرياض - أعلن الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي البراك أن الشركة ستطلق اعتبارا من الأول من يناير القادم أعمال الشركة الوطنية لنقل الكهرباء، لتكون بذلك باكورة تنفيذ خطة مشروع إعادة الهيكلة للشركة التي تستهدف في النهاية تكوين 6 شركات، منها 4 شركات للتوليد وشركة واحدة للنقل وشركة أخرى للتوزيع.
وأوضح البراك في مؤتمر صحفي بالرياض اليوم الثلاثاء أن خطة إعادة الهيكلة ستسمح بتشكيل 6 شركات ستكون مملوكة بالكامل للشركة السعودية للكهرباء التي ستكون شركة قابضة تملك تلك الشركات، مشيرا إلى أن التكلفة التقديرية لعملية إعادة الهيكلة بلغت نحو 200 مليون ريال.
وقال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية أن الشركة الأم لن تطرح أسهم الوحدات الست الجديدة في السوق المالية كما لن تنظر على المدى القريب في دخول شريك استراتيجي بها، لافتا الانتباه إلى أنه قد يتم في فترة لاحقة التفكير في عملية الطرح أو دخول الشريك الاستراتيجي.
وبرر عدم طرح أسهم الشركات الجديدة في اكتتاب عام الى ضعف اقبال المستثمرين على مثل هذا النوع من المشاريع طويلة الأجل إضافة الى قدرة الشركة على توفير مصادر تمويل محلية وخارجية لمشروعاتها.
وشدد المهندس علي البراك على حرص الشركة على عدم تأثر المشتركين بخدمات الشركات الجديدة ومتابعتها لأداء الشركات ومراقبة أدائها ،مبينا أن المشتركين ستكون علاقتهم بشركة التوزيع التي ستتولى كافة خدمات المشتركين في الفترة القادمة، آملا أن تقوم شركة التوزيع بتقديم الخدمات المطلوبة بكفاءة ومهنية عالية.
وعرض مسؤولو الشركة المراحل التاريخية التي مرت بها عملية إعادة الهيكلة والمنطلقات الأساسية لها والأرقام الخاصة بمنجزات الشركة التي تمكنت خلال عشر سنوات من مضاعفة أعداد المشتركين بخدمات الكهرباء حيث بلغ عدد المشتركين بنهاية العام 2010 أكثر من 6 ملايين مشتركا بنسبة نمو بلغت 66% مقارنة بالعام 2000 الذي شهد انطلاق عملية إعادة الهيكلة وزيادة عدد القرى والمدن والمحافظات المستفيدة من الطاقة الكهربائية من 7610 مدينة وقرية وهجرة لتصل الى 11969 بنسبة نمو بلغت 57% في الوقت الذي تناقص فيه عدد موظفي الشركة بنسبة 7% نتيجة لتحسن الأداء في قطاعات الشركة.