أطلقت إسرائيل مساء الاحد سراح 550 أسيرا فلسطينيا، بينهم الفرنسي الفلسطيني صلاح حموري، في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، وفق ما أكدته الهيئة الفلسطينية العليا لشؤون الاسرى. ووصل 505 من هؤلاء الأسرى المفرج عنهم إلى رام الله في الضفة الغربية فيما كانت الدفعة الأخرى التي تضم 41 أسيرا تدخل في الوقت نفسه قطاع غزة. وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام قد أعلن في مؤتمر صحافي عقده في غزة إتمام صفقة وفاء الاحرار بتحرير 1050 اسيرا فلسطينيا ، وقال لقد حررنا عشرين في المئة من الاسرى في سجون الاحتلال وسنواصل الجهاد لتحرير الباقين . وبموجب الصفقة التي أبرمت مع حركة حماس إثر وساطة مصرية، أفرجت إسرائيل في 18 اكتوبر/تشرين الاول عن دفعة أولى ضمت 477 اسيرا فلسطينيا في نفس اليوم الذي أفرجت فيه حركة حماس عن الجندي شاليط الذي احتجزته لاكثر من خمس سنوات. وامتلأت ساحة المقاطعة في رام الله حيث مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله باهالي المعتقلين من مختلف المدن الفلسطينية منذ ساعات صباح الأحد. وكان عدد كبير من المسؤولين الفلسطينيين من حركتي فتح وحماس في استقبال المفرج عنهم يتقدمهم امين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم. وافادت وكالة الانباء الفرنسية أنه تم الافراج عن الفرنسي من أصل فلسطيني صلاح حموري، في قاعدة عسكرية إسرائيلية في القدسالشرقيةالمحتلة، وكانت أسرته في استقباله قبل ان ينقل الى منزل عائلته. وكان الحموري، المولود في القدس لأم فرنسية واب فلسطيني، قد اعتقل في 13 مارس/ اذار 2005، ووجهت محكمة عسكرية اسرائيلية اليه تهمة التخطيط لاغتيال الزعيم الروحي لحزب شاس اليميني الحاخام عوفاديا يوسف. وحكم على الحموري بالسجن سبعة اعوام لكنه كان دائما يدفع ببراءته . وأعرب الحاخام يوسف الاحد عن تأييده للافراج عن الحموري، اثر طلب من فرنسا.