قال رئيس مجموعة أو.ام.في للطاقة يوم الخميس انه ليست لديه بعد صورة واضحة عن حالة حقول النفط الليبية التي كانت تقدم في العادة نحو عشرة بالمئة من انتاج شركته. وذكر جيرهارد رويس انه سافر الى طرابلس منذ نحو أسبوعين والتقى مع مسؤولين كبار في المجلس الوطني الانتقالي بينهم وزير النفط الليبي المؤقت. لكنه أضاف ان القتال يجعل السفر الى حقول النفط المغلقة ضربا من المستحيل. وأردف في مؤتمر استثماري في فيينا "من السابق لاوانه القول اليوم ما هي حالة حقول النفط.. انها تبعد 500 كيلومتر - 800 كيلومتر في الجزء الاوسط من البلاد الذي لا تزال تدور معارك للسيطرة عليه." والشهر الماضي قالت الشركة ومقرها فيينا انها تتوقع عودة بطيئة وصعبة الى ليبيا خشية تعرض المعدات الاساسية في مواقعها للنهب. وأغلق القتال حقول أو.ام.في ليبيا في شهر فبراير شباط. وقال رويس في سبتمبر أيلول ان الامر قد يستغرق نحو 18 شهرا لعودة الانتاج الليبي الى مستوياته قبل الحرب.