حملة تمرد نجحت في أن «تجرد» مرسي من شرعيته

span style=\"font-family: comic sans ms,cursive;\"أكدت حملة «تمرد» تجريدها الرئيس محمد مرسي من شرعيته، وذلك بعد جمعها 15 مليون توقيع على استمارات سحب الثقة من مرسي، وذلك حسبما أعلن محمود بدر, المتحدث الإعلامي للحملة تمرد، وذلك بعد 51 يوما من انطلاقها في 1 مايو الماضي لجمع التوقيعات.
span style=\"font-family: comic sans ms,cursive;\"
span style=\"font-family: comic sans ms,cursive;\"وقال بدر في مؤتمر صحفي للحملة مساء الخميس في شبين القناطر بمحافظة القليوبية: لأول مره وبشكل رسمي تجاوز حملة تمرد ال15 مليون استمارة لسحب الثقة من محمد مرسي العياط، مشيرا إلى أن الشعب سينزل في يوم 30 يونيو ليقول لمرسي «أرحل»، وأضاف: سنرفع علم مصر ومن سيرفع أي صورة سيكون من الإخوان وسنقول جميعا «أرحل» و«يسقط يسقط حكم المرشد»
span style=\"font-family: comic sans ms,cursive;\"
span style=\"font-family: comic sans ms,cursive;\"فيما قال محمد عبد العزيز، القيادي بالحملة، إن وصول حملة تمرد إلي 15 مليون توقيع معناه أن مرسي لم يعد رئيسا للجمهورية وعلي مؤسسات الدولة أن تمنعه من دخول القصر الجمهوري.
span style=\"font-family: comic sans ms,cursive;\"
span style=\"font-family: comic sans ms,cursive;\"من جانبه، قال حسن شاهين، المتحدث باسم الحملة، في تصريحات لاحدى الصحف إن الحملة نجحت في أن «تجرد» مرسي من شرعيته لالتفافه هو وجماعته عن الثورة، مطالبا جموع الشعب المصري للنزول في 30 يونيو لرفع الكروت "الحمراء" في وجه مرسي وإجباره على الرحيل.
span style=\"font-family: comic sans ms,cursive;\"
span style=\"font-family: comic sans ms,cursive;\"وكانت حملة تمرد قد أعلنت في 29 مايو الماضي نجاحها في جمع 7 ملايين و54 ألف و535 توقيع لسحب الثقة من الرئيس، وكانت وقتها محافظة القاهرة الأكثر تمردا بواقع 1,892,025 توقيعا، وتشير التوقعات إلى أن القاهرة هي الأكثر تمردا حتى الآن.