أعرب الناشط السياسى محمد عبد الغنى شادى عن مدى استيائه من الوضع الحالى الذى تعيشه مصر ،وأنه واحد ممن يرون أن بعض رؤى الإصلاح والتقدم لا تحتمل ترف الحوار والجدل والإقناع، كما أنها لا يمكنها أن تبقى طويلاً أسيرة حرب باردة بين الرأي والرأي الآخر» ثم أكمل فى سياق الحديث : .الشعب المصرى ليس فى إستطاعته أن يتحمل أعباء ً أو أمراضا ً أكثر من ذلك فالوضع أصبح خطير جدا ً فالفقراء يزدادون فقراً والفاسدون يزدادون فجراً وفسادا ً والطامعون يزدادن نهباً والسلبيون يزدادون نوماً والفاشلون يزدادون فشلاً والمحبطون يزدادون يأساً فالفساد مازال موجودا ً ومازالوا الفاسدين فى أماكنهم ومازالت أموال وأراضى مصر مازالت مع لصوص مصر فكفانا ظلما ً وكفانا فقرا ً وآن الأوان أن نستعيد الحق المنهوب والمسلوب وأجوه رسالة الى الشعب المصرى الذى نضج عنده المزاج السياسى وأراد أن يعبر عن رأيه وأصبح يمارس الحريات بشكل ملحوظ : يجب علي جميع أبناء الشعب المصرى أن يفيقوا من غفلتهم قبل الخراب الذي يلوح في الافق فالكارثة قادمة إذا لم نتوحد جميعاً في مواجهة الأزمة التى تمر بها مصر ويجب على الجميع أن يعلم أن أعداء مصر حريصون على إحداث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد ويجب عليهم ان يعلموا أن القادم هو الأخطر والأصعب والاسوء لو ظلت الامور كما هي فالمستقبل مليئ بالصعاب والتحديات كثيرة إقتصادية وسياسية وإجتماعية لذلك لابد من إسراع الخطى والتحرك فورا ً لإنقاذ مصر من الخراب القادم فكفانا خلاف وصراع وإنقسام وتشتت وفرقة وهيا نتوحد ونتحابب ونتكاتف جنبا ً إلى جنب وأن يكون هناك حوار وطنى سريع يدعو فورا الي اصلاح اقتصادي فلنغير من انفسنا حتى يغير الله من حالنا ونصبح شعب راق