العشق اوالحب شئ عظيم وتحديدا فى كرة القدم عندما تعشق فريق معين فلقد تعلمنا من عشق الساحره المستيره كرة القدم ان نعشق ونحب الكيان الذى ننتمى ليه ولا ننتمى لاشخاص ومن الخطا ان نرى كثير من الاشخاص يربطون ما بين عشق ناديهم المفضل وبين ارتباطهم برئيس النادى او المدير الفنى للنادى او لاعب او مجموعه من لاعبى لاعبى الفريق وعندما ينتقل لاعب محبب لم من ناديك المحبب الى نادى اخر ينتقل حبك الى النادى الاخر وكثيرا ما رايك اشخصا تحولو من تشجيع الاهلى لتشجيع الزمالك عندما انتقل اليه التؤام حسام وابراهيم حسن وايضا عندما انتقل البرتغالى كريستيانو رونالد من مانشستر سيتى الانجليزى الى ريال مدريد الاسبانى زاد مشجعى الريال من اجل عيون البرتغالى رونالدو العشق الحقيقى انت تعيش قصة حب لاتنتهى مع ناديك ومع تواصل الاجيال تستمع بتذكر ذكرياتك فى حب ناديك وتحكى عن تجاربك مع كل جيل فى تحقيقهم للانتصارت للنادى وما اجمل تعيش فى ذكرياتك من ناديك المفضل الذى تحبه
ولو تحدثت عن تجربتى الشخصيه فى تشجيع و حب فريق بلدى الشرقيه لتكلمت عن حكايات وذكريات تتجاوز العشرين عاما وعاصرت اجيال واجيال من اللاعبين الذين اصبحو مدربين واصبحو جماهير يتابعون مباريات النادى بجورانا فى المدرجات ومن الممتع ان تتحدث مع الى لاعب سابق بالنادى عن ذكريات مباراه معينه للفريق او عن ايام جميله عاشها الفريق تلك هى السعاده الحقيقه فى كورة القدم وهى عشق الكيانات وليس الاشخاص واذا تحدثنا عن الربط بين حب النادى وعن العمل بالمجال الاعلامى وخصوصا عند انتقاد الاشخاص الموجوده سواء كانو مدربين او لاعبين فاذا كان النقد بناء وواقعى فاهلا به و نقول له ارجوك لا تغضب فكل من يعمل فى مجال الرياضه لابد ان يتعرض للنقد و كما يعطيه الجميع حقه عن الانتصار لابد ان يتقبل النقد فمن منا لا يخطئ لان الكمال لله وحده وفى النهايه سنظل دائما نعشق الكيان ونحب ونحترم الاشخاص التى تعمل وتخدم فى اى مجال بالكيان لكننا لن نعشق اشخاص تعمل داخل الكيان