صباحى سعيد . جوانب شخصية | بقلم محمد الشافعى

كعادتى اليومية قبل شروق يوم جديد استيقظ مفعم بالحيوية لبداية يومى الجديد متسلحا بانتظار اشعة الشمس لتعطينى دفعة معنوية لبداية اليوم هاهو سريرى ساتخلى عنه مؤقتا وابدا بالوضوء لممارسة طقوسى الدينية الصباحية المعتادة انها اروع بداية لصباحى الذى اعتقد انه كان ومازال وسيظل سعيد رغم اى شيء سعيد رغم كل شىء سعيد ربما لشخصيتى المتفائلة او القنوعة الراضية بكل مايحدث وماسوف يحدث طالما قضاء فانا راضى به لن اطالب برده من الله وان كنت دئما اطالب ان يكون لطيفا ..

هاانا قد انتهيت وبدات بتحضير مشروب الصباح المفضل سيدفعنى التشويق الا اصرح به ليدفعكم الفضول للسؤال والبحث عنه وتتوالى احداث اليوم التى انتظرها واعتقد دائما انها ستكون سعيدة كصباحى السعيد .

كما تعرفوا عن كاتبكم المفضل الذى تحبون مايكتب انه دائما متفائل متصالح مع النفس ومع الغير وايضا مع الحياة التى تكن لى واكن لها كل حب واحترام متبادل ويارب دايما .
اليوم ساكشف لكم عن جوانب شخصية لم اتكلم فيها من قبل وربما تكون صادمة للبعض او سعيدة للبعض الاخر ولكن ماعليكم سوى الاستمتاع بما سااكتب الان ..

ربما من يعرفنى من فترة كبيرة يعرف عنى روح المرح والسعادة والتفائل والرضى ولكن هل علمتم روح الطفولة بى هذه اول المفاجاءات ففى رمضان جميعنا ينتظره لروحانياته وبركاته وطمعا فى ذيادة الحسنات وتكفيرا عن كثيرا من الذنوب والسيئات بالطبع انا اول من ينتظره لذالك لكن ليس هذا فحسب .

اهم ماانتظره دائما فى رمضان قصص الانبياء وبكار ومن قبل بوجى وطمطم انا اراك الان يامن تقرا الموضوع وانت تقول ماهذه الطفولة البريئة انت الان كبير لست صغير ارد عليك رد ربما يحمل بين ثناياه الاقناع هل تعتقد ان هذا للاطفال فقط ان كان هكذا اعتقادك فراجع معتقداتك المملة لاذيدك من الشعر بيت وادعوك لمتابعة عالم سمسم ايضا ..

كلنا يحمل بين اضلاعه طفل سنكبر ونكبر ونكبر ولن يكبر هذا الطفل ابدا سيحتاج للعب والمرح وقليل من التدليل وكثيرا من الاهتمام والعطف والرعاية ربما بدرجات .

الجانب الاخر من شخصيتى الذى لم اعرضه من قبل الجانب العاطفى فربما ايه قرءانية تمس شعور اشعر به فى لحظة ما تكون كفيلة لبكائى ربما رؤية طفل مريض او حزين لفراق احد والدية كفيل ايضا بذالك دعاء ام استعطاف اب استرحام زوجة كل هذا يؤثر وبقوة على الحالة المزاجية لى وليومى ولكن مهما يحدث يكون صباحى سعيد .

الكثير يعلم انى اجتماعى احب الخدمة العامة والعمل التطوعى ومساعدة الغير احب الصدق اعشق اللون الاحمر فى كرة القدم ولا اكرة الابيض لانها فى النهاية رياضة هدفها الاسمى تهذيب النفوس وليس كسب عداوات واختلافات .

لست شخصية نرجسية كل ماتفعلة دائما هو الصواب بل ايضا عندى اخطاء ولكن ابدا لم اكابر فعندما اخطىء اعتذر واتوب واعاهد نفسى عدم تكرار الخطا ربما بعض الاخطاء تتكرر فى بعض المواقف اهمها ثقتى فى اشخاص دون التاكد من نواياهم جيدا

لعلم النفس والتربية والحفاظ على شعور الاخرين ومشاعرهم جانب مهم من جوانب شخصيتى فعندما اتكلم معك فاانا اضع نفسى مكانك فاانا اتكلم مع انا وانا لن تجرح انا .

اصدقائى واهلى واسرتى اوليهم اهتمام كبير اعشقهم جدا احبهم بقوة ربما كانت دعوة مستجابة من احدهم لى قديما .. ربنا يبعد عنك ولاد الحرام .. دعوة مستجابة فلم يتبقى لى الا ولاد الحلال فى بيتى ومدينتى وقريتى وعملى .

عرفتوا بقى ليه دايما صباحى سعيد ... لانه صباحى انتم