تظاهر العشرات من بائعي الصحف بمدينة المنصورة اليوم الجمعة وذلك عقب إزالة"كشك" خاص بأحد أعضاء النقابة المستقلة لبائعي الصحف أثناء تنفيذ حملة إزالة للأكشاك المخالفة بشارع كلية الآداب برغم انه كشك مرخص منذ أكثر من 10 سنوات. كانت حملة من قوات الجيش والشرطة قد قامت بتنفيذ حملة لإزالة الأكشاك التي تمت إقامتها بمنطقة شارع كلية الآداب بمنطقة الجلاء بعد اعتصام الأهالي ومطالبتهم بإزالتها لإقامتها بدون تراخيص بالإضافة إلى سيطرة البلطجية عليها مما جعلها أوكارا لتجارة المخدرات والتعاطي.
وعلى الجانب الأخر قام عدد كبير من أصحاب الأكشاك القديمة بتوزيع بيان أكدوا فيه أن تلك الأكشاك هي المصدر الوحيد لرزقهم وإنهم لا علاقة لهم بأعمال البلطجة، جاء ذلك بعد قيام المئات من المعلمين وأولياء الأمور بالاعتصام الأربعاء الماضى إحتجاجا على الإنتشار السرطاني لهذه الأكشاك التى أحاطط سور مدرسة الشهيد محمد جمال سليم.
وتجمهر العشرات من بائعي الصحف إحتجاجاً على قرار الإزالة وهددوا بالامتناع عن بيع الصحف وغلق الأكشاك الخاصة بهم إذا لم يتم العودة في قرار الإزالة الخاص بكشك الصحافة بجوار كلية الآداب والدعوة إلى إعتصام بموقع الحدث وإضراب عن توزيع الصحف بالمحافظة غداً السبت.
ومن ناحية أخرى أصدر الإشتراكيون الثوريون بالدقهلية بياناً أدانوا فيه هذا الإعتداء على كشك الجلاء لتوزيع الصحف بالمنصورة كما أدانوا الطريقة التي تمت بها عملية الهدم وما تبعها من اتلاف لمحتويات الكشك دون سبب من قبل قوات الشرطة والشرطة العسكرية ، حيث أن الكشك مرخص ولا يوجد مبرر لهدمه .
وأعربوا عن رفضهم لهذه الطريقة في التعامل من قبل الشرطة التى لم تعد مقبولة شكلاً وموضوعاً ، وطالبوا بإعادة الكشك إلى مكانه وتعويض صاحبه عن كافة الأضرار التي سببها الهدم .
كما طالبوا بعدم تكرار مثل هذه الأحداث مرة أخرى ، وأن يكون للنقابة المستقلة لموزعي الصحف دوراً في حل المنازعات بين المحليات وبين أعضائها.