تسود حالة من الغضب الشديد بين أهالى مركز ومدينة السنبلاوين نظرا لتدنى الخدمات والفوضى الخلابة التى تحدث يوميا لعدم المتابعة من قبل رئيس مجلس المدينة والجهاز التنفيذى التى يعمل تحت رئاسته والمواطنين فى حالة استياء فليس لهم الا الدعاء لله لفك القرب عن السنبلاوين بلد الشعراء والادباء والفنانين والعلماء. السنبلاوين فقيرة فى جميع الخدمات الموجودة فية مثل الصرف الصحى فى السنبلاوين الذى لم ينتهى منذ عشرون سنة مما أدى الى طفح المجارى يومياً وقلة العمال وعدم وجود نوباتجية فى الفترة المسائية الاحياء تغرق فى مياة المجارى ، وايضاً مشكلة المياة ضعف المياة صيفا وشتاءَ وعدم وجود قارئ العدادت والتقدير جزافى.
الكهرباء فى السنبلاوين ضعف التيار على مستوى المركز يومياً لعدم تكملة الاسلاك العازلة فى معظم احياء المدينة وتقدير العدادت جزافى لعدم وجود قارئ للعدادات.
الصحة فى السنبلاوين حيث يوجد اهمال شديد بأهم قطاع يخص الانسان عدم وجود معظم الاطباء بالمستشفى لانهم مشغولون باالعمل باالمستشفيات الخاصة التى يملكونها بنظام الاسهم والمسئول هو مدير المستشفى ومسئول دفتر الحضور والانصراف ، ومستشفى شبرا سندى الاهمال بها شديد وعدم وجود نوباتجية فى الفترة المسائية والسبب يرجع الى ان مدير الادارة الصحية غير قادر على المتابعة على المستشفيات والوحدات الصحية لان معظم الاطباء اصدقاء له.
مستشفى المقاطعة الاهمال بها كبير لعدم وجود نوباتجية فى الفترة المسائية ، مستشفى هيكل الذى يقام على مساحة 3 أفدنة مهمل وتم بفعل فاعل من مستشفى الى مركز طب اسرة مما أدى الى ذهاب أهالى القرى المجاورة لها الى مستشفى السنبلاوين او المنصورة بالمرضى.
التموين فى السنبلاوين هو سبب النكسة بمركز السنبلاوين وعدم السيطرة على توزيع الغاز ، سوء حالة رغيف الخبز فى بعض المخابز لان مفتش التموين صديق صاحب المخبز ويوجد اباطرة من اصحاب المخابز هم الذين يختارون مفتشين التموين وضعف التموين بالسنبلاوين ادى الى ارتفاع الاسعار بصورة جنونية.
المرور فى السنبلاوين غياب ضابط المرور عن الشارع مما ادى الى اختناقات مرورية داخل المدينة ومخارجها وانتشار الفوضى بسبب الموتوسيكلات الصينى الذى يتعدى عددها اكثر من 15 الف موتسيكل غير مرخصة مع استخدام مسجلات عالية الصوت والمشكلة الكبرى هى التوك التوك بالمدينة والقرى وبعض المراكز الاخرى يتجاوز عددها اكثر من60 الف مركبة غير مرخصة مما سهل عمليات السرقة والتحرش الجنسى بمدينة السنبلاوين وقراها أختناقات يومية أمام كوبرى الحوال وكوبرى هندسة الرى وميدان القنطرة والمعاهدة بالكامل.
شرطة المرافق فى السنبلاوين عدم وجود ضابط لشرطة المرافق مما ادى لكثرة الاشغالات بمدينة السنبلاوين وداخل ومخارج الطرق وهذا ادى الى فوضى اشغالات لم يسبق لها مثيل من قبل والمصالح الخاصة ادت لزيادة الاشغالات بالسنبلاوين.
القوى العاملة فى السنبلاوين عدم المتابعة اليومية على الورش والمحلات ادت باستمرار العمل حتى الصباح دون الالتزام باالمواعيد مع وجود عماله من الاطفال وعدم المرور على المخابز للاطمئنان على وسائل الامان واشغالات امام الورش مما يعوق حركة مرور السيارات
الاوقاف فى السنبلاوين يوجد بها اهمال شديد لعدم متابعة المساجد والمرور عليه مما ادى غياب الائمة عن المساجد وعدم اعطاء الدروس اليومية ، وعدم الالتزام بالزى الرسمى للاوقاف مما اشاع الفوضى للتيارات الدينية المختلفة
مجلس المدينة فى السنبلاوين الهم الاكبر والمشكلة التى ليس لها حل مجلس المدينة ومنها الاشغالات هى ظاهرة قبل الثورة وبعد الثورة ظاهرة انتشار الاكشاك وهى غير مرخصة تم سرقة الكهرباء والمياة الموجودين على ترعة الشون والبوهية ومساكن عزبة صقر ومساكن الادارة وميدان القنطرة مغلق لتواجد البائعين الجائلين واستغلال مخابز الجندى والعبيط والصعيدى باشغالاتهم مما أدى الى سد الطرق كذلك شارع محمد سعيد وشارع سعد زغلول وعدم استطاعة المارة المشى بالأقدام وتوقف السيارات بشارع مجلس المدينة مما يعوق حركة المرور وأمام حديقة الاسرة وانتشار الكافتيريات بصورة تخدش الحياء حتى الصباح الباكر وتعاطى المخدرات كمثل الموجودة على ترعة المسلمانية وميدان القنطرة وشارع المستشفى ، جميع الشوراع التى تم رصفها غير مطابق للمواصفات ، وباقى الشوراع اثناء الشتاء كزربية البهائم موحلة بالطين.
النظافة فى السنبلاوين قلة العمال الموجودين لتحسين البيئة مما أدى الى انتشار القمامة بطريقة بشعة ويتم تحصيل مبلغ 2 جنيه على شقة و10 جنية على المحلات ومن 15 الى 25 على الورش منذ اكثر من 6 سنوات دون وجه استفادة على المواطنين والمبالغ موجودة بالمحافظة ، تعطيل الجرارات بصورة مستمرة لعدم وجود صيانة دورية ، عدم وجود صناديق للقمامة داخل الميادين العامة وداخل المدينة مما أدى الى انتشار القمامة بصورة غير أدمية مما تسبب فى انتشار الامراض والحشرات وعدم وجود الجريدارو معطل.
المواقف فى السنبلاوين موقف السيارات الكنز الذى يمطر الفلوس على المافيا لانه يوجد عمال كارتة اساسين وعمال كارتة غير معينين وهم من البلطجية وخريجى السجون مما أهدر المال على الدولة الذى يتراوح سنوياً من مواقف مدينة السنبلاوين بالكامل أكثر من مليون جنية سنوياً ، حيث لم يتم الاهتمام بهذه المواقف من قبل رئاسة مجلس المدينة.
الشباب والرياضة فى السنبلاوين غلق بعض مراكز الشباب والرياضة فى بعض القرى مما أدى الى انتشار الفكر التطرفى بين الشباب ، صرف الشيكات الخاصة بمراكز الشباب التى وردت اليهم مما يتراوح من 20 الى 30 الف جنيه لكل مركز شباب تم صرفها لشراء شاشات عرض وتربيزات البلياردو والهم الاكبر عدم سداد الاشتراكات السنوية الخاصة بأعضاء الجمعية العمومية بمراكز الشباب ، عدم وجود دور فعال داخل بمراكز الشباب وممارسة الانشطة بداخلها وعدم المتابعة من قبل أدارة الشباب عليهم.
التعليم فى السنبلاوين عدم وجود نوباتجيات داخل المدارس من عمال وحراس أمن مما سهل سرقتها ، وانتشار ظاهرة غياب الطلاب فى المدارس وخاصة الاعدادية والثانوية التى يذهب طلابها الى الكافتيريات والسيبرات يومياَ لعدم متابعة الادارة على هذه المدارس لقضاء على ظاهرة الغياب ، توزيع معظم التوجيهات على أماكن كثيرة مما يعوق على المواطنين معرفة أماكن هذه التوجيهات مما يعطل أعمال المواطنين ، عدم وجود مبنى خاص للادارة التعلمية بالسنبلاوين بالرغم من وجود مكان مخصص له بمدرسة أحمد لطفى الثانوية بالسنبلاوين.
كل هذه المشكلات الى تزعج أهالى مدينة السنبلاوين التى تفتقر فيها الخدمات ، والسنبلاوين ليست استراحة لرؤساء المدن ليست الكويت كما يقال عنها فأهالى السنبلاوين يتستغيثون بالسيد الوزير المحافظ للإتيان برئيس مجلس مدينة قوى لحل مشاكل مركز السنبلاوين بالكامل.