فى سابقة ليست الأولى من نوعها فى إهمال المستشفيات .. تأتى مستشفى بنى عبيد ف المقدمة ، مستشفى تحتوى على 6 طوابق لا يعمل بها سوى طابقين ، مستشفى كانت حلم لأهل بنى عبيد و أصبح عبارة عن اسم لا جدوي منه علي ارض الواقع ، فهي مستشفي آيلة للسقوط والشقوق تهدد جدرانها . وباستمرار التحقيقات التي تشنها منصورة نيوز علي المستشفيات ، رصدت عدستنا التباطؤ والتواطؤ والإهمال الذي تشهده مستشفي بني عبيد ، فكان من المؤسف مشاهدة الرمال الملقاة في مدخل المستشفي عندما ذهبنا إلى هناك ، و أثناء تجولنا داخل المستشفي كانت أول مشاهدنا أن المصاعد الكهربية والمكيفات صورة فقط وكأنها تحقق المثل الشعبى الذى يقول : الصيت ولا الغنى !! المشهد الثاني : السلالم غير نظيفة بالمرة والتوريلات ملوثة ومغطاة بالدماء والأوراق والقمامة ملقاة بالطرقات المشهد الثالث : و يا حسرتاه من مناظر دورات المياة و يا أسفاه على ما رأته الأعين من قبل إدارة السوء التي تملك المستشفي ولن نتحدث علي مدى أسفنا ، فلنترك الصورة تتحدث عن نفسها ولكم التعليق . المشهد الرابع : عند حوارنا مع أحد المرضي صرحوا بعدم احترام بعض الممرضات في التعامل مع المرضي والشعور بالتباهي والتعالي علي المرضي في الحديث وكأنهم يملكون ما لا يمتلكه الغير ، و بعد التحدث مع اخرين أدلوا الي عيون منصورة نيوز بأن الدواء ليس كله بالمتناول ، حيث أن هناك من يقوم بشراء باقي أدويته من الخارج لعدم توافرها وتكون بأثمان باهظة علي المرضى . وفي حوار مع أحد العاملين من داخل المستشفي ذكرا لنا الاَتي بحرفه "مستشفي بهيبة منظرة لا يعمل به سوي طابقين وكمان فيه مشاكل علي تسليم المستشفي والمدير مش عاوز يستلمها لأن فيه عيوب في المستشفي الجدران مشققة والرطوبة عالية والصرف بااااايظ والمقاول ذمته بايظة" ، وعند السؤال له بتوجيه هذه المشاكل لوزارة الصحة والمسؤلين قال : الكل عارف بس ساكت ومفيش اي اجراء بيؤخذ واهو كله بيغطي علي كله ، وذكر بان أفضل قسم من الاقسام بالمستشفي هو قسم "الغسيل الكلوي " وعلي الرغم من حالته الرديئه فهو يعتبر افضل قسم من أقسام المستشفي أما الاستقبال فهو "زي الزفت" علي حد تعبيره وملوث بالقمامة و يكسوه الإهمال مع العلم بعدم وجود حالات طوارئ بمستشفي كبير وطويل وعريض لعدم وجود اطباء كافية وعدم وجود اجهزة تعين علي حالات الطوارئ . وعند سؤاله لماذا لم يبلغ مدير المستشفي بالمسئولين عن هذه المساوئ ، قال : مدير المستشفي شخصية ضعيفة وكله بيقول يلا نفسي .. وهذا يدل علي سوء الادارة "وشهد شاهد من اهلها" خلاصة القول أننا أمام مبنى متهالك لا يحتوى على أجهزة تعين على حالات الطوارئ ولديه نقص فى الأطباء ، ويديره مدير ضعيف وتشرف عليه حكومة باتت تترك شعبها داخل مبانى "زي الزفت" كما قالها المواطن الغلبان الذى يظل هو ضحية الصراع . إلى متى سيظل التواطؤ بهذا الشكل ؟ وهل أرواح و آلام الناس رخيصة ليتاجرون بها ؟! نوجه هذا الفساد الي وزارة الصحة وبأقصي سرعة نطلب اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة ووضع حد لهذا الاستهتار والإهمال ، سنترك لكم الصور تحدثكم عن الواقع الأليم من داخل المستشفى .. ومازالت منصورة نيوز تكشف عن الحقائق وراء هذا الاهمال ومازالت المستشفيات تحت الميكروسكوب .