لليوم الثانى على التوالى يواصل جميع العاملين بمستشفى التأمين الصحى بالمنصورة إضرابهم عن العمل، للمطالبة بالحد الأدنى للأجور وتطبيق الكادر ورفع بدل العدوى ومساواتهم ببقية العاملين فى منظومة الصحة. وأغلق أمن المستشفى بناء على طلب العاملين بها بوابات المستشفى بالجنازير، للضغط على المسئولين حتى تتم الإستجابة لمطالبهم، بعدما أوقف العمل بكافة أقسام المستشفى عدا الحالات الحرجة والولادة والتى سمحوا بدخول 3 حالات لها اليوم. وأشار المضربون عن العمل إلى أنتظارهم للدكتور على حجازى رئيس الهيئة العامة للتأمين والذى قرر التوجه إليهم للإستماع إلى مطالبهم بعد توقف العمل بالمستشفى وماسببه من تعرض الهيئة لخسارة بإعتيارها هيئة اقتصادية. هذا ولم تحدث أى مشادات أو اشتباكات حتى الآن، بينهم وبين المواطنين المترددين على المستشفى، كما حدث بالأمس، حيث تعرضت المستشفى للإقتحام من قبل مواطن وزوجتة كانوقدتعدو بالضرب على بعض العاملين بالمستشفى امس وقام الامن باطلاق بعض الاعيرةالناريةفى الهواء. وكان العاملون بالمستشفى قد دخلوا فى إضراب أمس، لطلب المساواه ببقية العاملين فى منظومة الصحة. وأوضحوا بأنهم يحصلون على 14 جنيه فى الشهر كبدل عدوى فى الوقت الذى يحصل فيه القاضى على 2000 جنيه والمحاسب فى البنك على 500 جنيه، بالرغم من عدم تعرضهم للمخاطر التى يتعرضون لها، نظرا لعملهم فى المستشفيات. وقال المضربون بأن هيئة التأمين الصحى بالقاهرة هى من تقف فى طريق مساواتهم بزملاءهم فى قطاع الصحة، مشيرة إلى أن الحد الأدنى لم يطبق عليهم وأن أقدم ممرضة تحصل على 1000 جنيه، مضيفة " الهيئة فى القاهرة بتقول نحسب المكافئات والحوافز ولو وصلت ل 1200 مع المرتب يبقى دا حد أدنى". وأكد عدد من الممرضات المضربات عن العمل أن المستشفى لايوجد بها أى إمكانيات، حتى وصل الأمر لعدم وجود أجهزة تنفس صناعى، ممايؤدى إلى موت بعض الأطفال، بالإضافة لعدم وجود أسرّة. وأشار المضربون إلى أن إدارة المستشفى تصدر تقارير طبية لأى من العاملين بالمستشفى يتوفى نتيجة الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير بأن إصابته إصابة عمل. وطالب الأطباء والممرضات بإقالة وزيرة الصحة الدكتورة مها الرباط لما وصفوه بالتعسف من جانبها فى تحقيق مطالبهم.