بدأ عمرو موسى زيارته اليوم لمحافظة الدقهلية وتحديداً لمدينة المنصورة بأداء صلاة الظهر بمسجد النصر وسط جمع هائل من أبناء المنصورة المؤيدين له والمحافظات الأخرى وحملة الدعم الخاص به بالمحافظة . ووسط تهليل وهتافات من الحضور تعالت صيحات المؤيدين له قائلين " الشعب يريد عمرو موسى " ، " الصحافة فين عمرو موسى أهو " ، " هيلة هيلة وهيلة هيلة هو عمرو موسى مفيش زيه " ثم قام بالتوجه لإفتتاح مقر حملته الإنتخابية بشارع المحطة حيث شهد موكبه شد وجذب بين المؤيدين له والمعارضين من " حركة 6 أبريل ودعم البرادعى وحمدين صباحى والإخوان المسلمين"حيث رفعوا لافتات تحمل " إنت فل من فلول الحزب الوطنى المنحل ، لا لتطبيق قانون الغدر" .
وتتضمن الإفتتاح كلمة قصيرة لموسى جاء محتواها إننا نمر بمرحلة إنتقالية والتى لابد وأن نتعامل معها بحذر شديد ووعد بزيارة موسعة للمنصورة والأقاليم الأخرى حيث أنه يقوم بعمل زيارات ميدانية لجميع المحافظات حتى يشعر بنبض الشارع المصرى ويكون على إطلاع تام ودقيق بما يجرى وكل صغيرة وكبيرة فى أحياء مصر ومحافظاتها وعن رؤيته للوضع الحالى قال بأنه يرى العديد من الحركات والتجماعت السياسية التى يتوقع منها الخير لمصر . وأكد على ضرورة الإسراع بإقامة الإنتخابات الرئاسية والتشريعية ووضع الدستور فى أقل من 6 أشهر وشدداً على أنه من مؤيدى إجراء الإنتخابات الرئاسية اولاً حتى يكون هناك إستقرار وعنوان للدولة والرئيس هو ذلك العنوان لإقامة الجمهورية المصرية الثانية القائمة على دستور سليم لذا يجب الإتيان به مبكراً .
وأشار إلى اهمية المشروعات الصغيرة فهى العمود الفقرى لأى إقتصاد حر وهى جزء أساسى من الإصلاح الإقتصادى فهناك العديد من المشروعات القائمة بالفعل ولكنها لاتعمل بكفاءة مؤكداً دعمه التام لهذة المشروعات التى بها عمالة كبيرةلذا يجب الإهتمام بها والدعم الكامل لها .
وأعلن رفضه التام لقانون الطوارئ وعدم إيمانه به ويرى أن القانون الطبيعى كافى جداً لضبط الأمور ومحاكمة كل من يخرج على القانون مؤكداً على أنه إن تولى مسئولية رئيس الجمهورية فإن أول ما سيقوم به هو إلغاء قانون الطوارئ ، أما اعن قانون الغدر قال إن هذا القانون محل نقاش ولكن يجب أن يكون قئم على العدالة والمنطق السليم وليس الإنتقام .
وأثار أحد الحضور قضية الغزو الأمريكى للعراق ومسئوليته الكاملة عنها فجاء رده بأن هذا الكلام فاقد للأهلية وأنها خطط عظمى والرافضين لها معروفين ذاكراً فى تصريح سابق له بأن هذا القرار سيفتح أبواب جهنم واصفاً من يقول هذا الكلام بالمزورين وأنهم ليس لهم أى إطلاع على التاريخ فليس من المعقول أن يكون هناك رجل واحد فقط وراء غزو العراق وأن هذا الكلام لايلأتى على أى عاقل وأنه شيئ مبالغ فيه للغاية .
وعن توقعاته للنسبة التى سيحصل عليها فى إنتخابات الرئاسة لم يبدى إجابة صريحة قائلاً لن يكن هناك أحد يحصل على نسبة 99% وأنه يكتفى فقط ب 51% من الأصوات لتأييده وإنتخابه رئيساً للجمهورية .
وبسؤاله لو أن الدستور الجديد أمر بان الدولة ستكون برلمانية ماذا سيكون رد فعله فأجاب لو أنها رئاسية برلمانية فليس هناك مانع وإنما لو أنها برلمانية فقط فهذا يقضى بأن رئيس الجمهورية لاإختصاص له ومن هنا سوف يكون هناك كلام أخر .