أبدي عصام الحضري حارس مرمي منتخب مصر والمريخ السوداني إستيائه من الأنباء التتي تتردد بشأن إدعائه الإصابة والتمثيل خلال لقاء فريقه مع الأمل في الدوري السوداني. وأكد الحضري خلال حواره مع جريدة "قون" السودانية أن الجميع رأي ما حدث له خلال اللقاء, وأوضحت شاشات التلفزيون ما حدث له والدم الذي سال من أنفه, والتقرير الطبي لمستشفى رويال وهي أحد أكبر المستشفيات في السودان أفاد إصابته بثلاثة كسور في أنفه, أتقوا الله في ضمائركم. وأضاف الحضري أن الموقف الذي تعرض له باستاد عطبرة لم يتعرض له في حياته وطوال مشواره في 28 سنة كرة ، لم يتعرض لمثل هذا الضغط. وبسؤاله عن ما حدث خلال اللقاء قال " أؤكد أنني منذ دخولي أرضية الملعب اتشتمت بأمي وأبي وألفاظ كثيرة لا يمكن أن أتحدث عنها ويعف اللسان عن ذكرها، وأنا بتمرن وأجري عمليات الإحماء تعرضت لشتيمة وقصف بالحجارة وحتى وأنا في طريقي لتبديل التي - شيرت قبل انطلاقة المباراة، وجدت صعوبة كبيرة وكبيرة جدًا في المرور في غرفة تبديل الملابس". وعن موقفه من البقاء في الدوري السوداني بعد ما حدث أكد أن ما حدث لا يشغله , وأكد أنه مرتبط بعقد مع المريخ السوداني ينتهي بعد شهرين من الأن. وأشار أن كل تركيزه الأن مع فريقه ليحافظ معهم علي صدارة الدوري السوداني الذي يتصدره المريخ بفارق نقطين عن غريمة التقليد الهلال. وتمني أن يختتم مشواره مع المريخ بتحقيق بطولتي الدوري والكأس هذا الموسم وهذا أقل شئ يقدمه لجمهور المريخ الوفي والراقي والصفوة والمعلم ولرئيسه الدكتور جمال الوالي الذي يستحق أكثر من ذلك. وبالحديث عن ماتش الديربي الذي خسر فيه المريخ 3/2 وتحمله جزء كبير من الخسارة, أكد الحضري أن مباراة المريخ أصبحت في طي النسيان, وأشار أن حديث الإعلام الهلالي عن كبر سنه لا يشغله تماماً فهم يتحدثون عن هذا الأمر منذ مجيئ إلي السودان من ثلاث سنوات ولم يحدث شئ, وأضاف لو كنت أخذ بهذا الكلام لأعتزلت كرة القدم بعد ترك الأهلي. وإختتم الحضري حديثه وقال خضت خلال رحلتي مع كرة القدم 12 مواجهه مع الهلال فزت خلال ثمانية مبارايات والتعادل كان في مباراتين وخسرت مباراتين. وتمني الحضري التوفيق لفريقه المريخ خلال الفتره المقبله, وأن يحرز معه لقبي الدوري والكأس خلال الفتره المقبله.