استغل مسئولو المصري البورسعيدي الوقائع والأحداث التي تورطت فيها رابطة أولتراس أهلاوي المنتمية للنادي الأحمر، لاستخدامها لصالحه في المعركة القضائية الجارية حالياً في المحكمة الفيدرالية. وكانت القضية قد وصلت للفيدرالية السويسرية بعد طعن اتحاد الكرة متضامناً مع الأهلي على الحكم الصادر لصالح المصري من المحكمة الرياضية "الكاس"، والذي قضى بإلغاء تجميد المصري وهبوطه للدرجة الأدنى. وعلم korabia.com أن المصري استغل جميع الوقائع والأحداث التي تورط بها أولتراس أهلاوي في الفترة الأخيرة لتدعيم موقفه في المحكمة الفيدرالية. وقام المصري بارسال مشاهد إحراق مقر اتحاد الكرة، ونادي الشرطة، والاقتحامات والاحتجاجات التي شهدت محاصرة الأولتراس بعض المؤسسات، ومنع برامج رياضية من الظهور بسبب مواقفها تجاه الرابطة، للمحكمة من أجل إثبات صحة ما يردده المصري من أن جماهير الأهلي كانت السبب الرئيسي في المجزرة بعد اللافتات المسيئة التي رفعتها، والشماريخ التي أطلقتها على الجماهير، وقيامها بتشتيت الكردون الأمني الذي تشكل لحمايتها قبل نهاية اللقاء بدقائق. وينوي المصري أيضاً إرسال وقائع الشغب التي قامت بها الرابطة في لقاء فريقها الأير أمام توسكر الكيني، والتي شهدت إشعال كم هائل من الشماريخ، ونزول بعض الجماهير للملعب، وأيضاً الإهانات غير المسبوقة التي وجهت لمؤسسة الجيش، والمشير طنطاوي. ويرى المصري أن تلك المواقف تزيد موقفه قوة، خاصة بعدما تغيرت نظرة الرأي العام لأولتراس الأهلي على خلفية مواقفهم الأخيرة.