أكد قادة رابطة أولتراس "جرين إيجلز" المنتمية للمصري البورسعيدي، أن الأزمة مع طلبة المدينة الجامعية في بوفؤاد، والتي إندلعت قبل أيام، أوشكت على الإنتهاء. واندلعت مشادات بين أعضاء إيجلز وطلبة المدينة الجامعية من المغتربين على خلفية رفع أعلام الأهلي في المدينة، وكتابة عبارة "بلد البالة مجبتش رجالة" على جدرانها، ما أثار أهل المدينة، والمواطنين ضد الطلبة، ودفع إيجلز للتدخل. وتجمهر في اليوم التالي أهالي دمياط لمنع السيارات القادمة من بورسعيد رداً على الإعتداءات التي تعرض لها أبنائهم، ما صعد حدة التوتر، وزاد مخاوف بورسعيد في المقابل على أبنائها الذين يدرسون بدمياط. وعلم korabia.com أن تصريحات قادة "إيجلز" بقرب إنتهاء الأزمة تأتي نتيجة للمعاملة الطيبة التي وجدها طلبة بورسعيد عند توجههم لدمياط قبل أيام لأداء امتحانات نصف العام على عكس ما كان متوقعاً. وقال القادة أن أزمتهم ليست مع طلبة المدينة، بل مع أولتراس الأهلي الذي يحاول إثارة الفتنة، وكاد بأفعاله المستفزة في اشتباكات بورفؤاد أن يُحدث كارثة جديدة. وأكدت إيجلز أن علاقتهم بدمياط قوية جداً، خاصة وأنها كانت أول مدينة ترسل وفوداً لبورسعيد بعد المجزرة للقيام بما يسمى"كسر الحصار عن المدينة". ومن المنتظر أن تعود الجامعة للعمل في الأسبوع القادم، بعد مساعي التي يرعاها الأمن لإنهاء الأزمة.