طلبت قوات الأمن في بورفؤاد تعزيزات أمنية إضافية، بعد تزايد أعداد أولتراس المصري "جرين إيجلز" الذين يسيطر عليهم الغضب من الأحداث التي شهدتها المدينة اليوم الأربعاء. واندلعت اليوم أحداث عنف في محيط المدينة الطلابية بعد أن رفع المغتربون أعلام الأهلي، وكتبوا على الجدران "بلد البالة مجبتش رجالة" العبارة الشهيرة التي تم رفعها في أحداث مجزرة استاد بورسعيد. وعلم korabia.com أن أفعال المغتربين أغضبت أهل المدينة وأولتراس المصري الذين ذهبوا للحديث إليهم بشان الواقعة فتم احتجاز عدد منهم داخل المدينة، وهي الواقعة التي كانت بمثابة شرارة إندلاع الأحداث. وتمكن الأمن من تخليص أعضاء الأولتراس المحتجزين، وفصل بين الطرفين، لكنه اضطر للانسحاب بعد تزايد أعداد أولتراس المصري. وبعد انسحاب الأمن، هاجم أولتراس المصري الطلاب من المغتربين بالحجارة والمولوتوف، فيما إكتفى الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع من بعيد. ووصلت التعزيزات الأمنية بعد فترة، لتبدأ محاولاتها في الانتشار حول مبنى المدينة الطلابية، ووقف العنف. الجدير بالذكر أن الأحداث شهدت سقوط عدد كبير من المصابين أغلبهم من البورسعيدية، وقوات الأمن.