حالة من الهدوء سيطرت على محيط الجامعة الطلابية في بورفؤاد، والتي كانت مسرحاً لأحدث مثيرة للجدل أمس، واشتباكات بين طلابها المغتربين ممن ينتمون للأهلي من جهة، وأولترس المصري من جهة أخرى. شهد يوم أمس معارك طاحنة بين الجانبين بدأت عندما رفع الطلاب أعلام الأهلي، وكتبوا على الجدران "بلد البالة مجبتش رجالة"، وهي العبارة التي مثلت الشرارة الأولى لمجزرة استاد بورسعيد في فبراير الماضي. وعلم korabia.com أن الأمن فرض سيطرته على محيط المدينة، فيما خرج الطلاب منها إلى مدنهم الأصلية حسب أوامر المسئوليين، تجنباً لأي اشتباكات جديدة بين الطرفين. وعلى الرغم من هدوء الأوضاع في بورسعيد، إلا أن التوتر قد انتقل لمدينة أخرى، وهي دمياط التي ينتمي لها عدد كبير من طلاب الجامعة المغتربين، والذين اشتركوا في معركة الأمس، وأصيب بعضهم. وتجمهر عدد من أهالي الطلبة في دمياط، ومعهم مجموعات من أولتراس الأهلي على الطريق لمنع دخول السيارات القادمة من بورسعيد. وظهرت تحذيرات داخل بورسعيد مساء أمس، واليوم بعدم التوجه لدمياط، تجنباً لاي مشاحنات قد تنتج عن الأزمة التي شهدتها بورفؤاد الأربعاء. الجدير بالذكر أن أحداث الأمس خلفت 57 مصاباً من الجانبين، ورجال الشرطة أيضاً. تابع أحدث الأخبار الرياضية على كورابيا