حالة من الدهشة أصابت الوسط الرياضي في مصر عقب التصريحات الهادئة التي خرجت من مسئولي الأهلي وبعض لاعبيه عن المهزلة التي تسبب بها الأولتراس الأحد الماضي بعد إقتحامه لمقر النادي في مدينة نصر. وكان مسئولو الأهلي قد تراجعوا عن تصريحاتهم الساخنة بشأن الواقعة التي نقلتها كافة وسائل الإعلام بالتفاصيل، بما تسبب في حالة من الصدمة للوسط الرياضي. وعلم korabia.com أن ثلاثة أسباب رئيسية أدت إلى خروج تصريحات "متوازنة" من مسئولي الأهلي عما حدث، ودفعت سيد عبد الحفيظ مدير للكرة للتأكيد على أنها كانت بمثابة "عتاب إخوات". ويتعلق أول الأسباب برغبة لاعبي الأهلي ومسئولي النادي في التهدئة مع الرابطة، خاصة وأن المناقشات التي دارت بين الطرفين خلال الأحداث شهدت الإتفاق على جلسة منتظرة تجمعهما عقب لقاء صن شاين الأول في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا. ويأمل الأهلي في أن ينهي هذا اللقاء أزمة الفريق مع الأولتراس، والخروج بنتائج ترضي الرابطة، وتسمح باستئناف النشاط دون أي إحتجاجات أخرى. أما السبب الثاني فيتعلق برغبة النادي في التركيز على استعدادات لقاء صن شاين دون مضايقات جديدة. ويتعلق السبب الثالث بمخاوف لاعبي الأهلي، التي عبر عنها الكثير منهم في مناقشات الغرف المغلقة من أن يخرجوا بتصريحات غاضبة تتسبب في ثورة أعضاء الرابطة، وبالتالي تمتد أفعالها لأسرهم وعائلاتهم، أو أن تتطور فيما بعد للإعتداءات أكبر تعرض حياة اللاعبين للخطر.