تحول المدرب البوسني وحيد حاليلوفيتش مدرب المنتخب الجزائري إلى معشوق الجماهير الجزائرية، خاصة بعد النتائج الجيدة التي حققها فريق الكرة تحت قيادته. وكان البوسني قد تولى قيادة "الخضر" خلفاً ل "الجنرال" عبد الحق بن شيخة الذي ساءت نتائج الفريق الجزائري في عهده، بعد أن تمكن تحت قيادة رابح سعدان من الوصول لمونديال جنوب إفريقيا 2010، ونصف نهائي أمم إفريقيا في العام نفسه بأنجولا. وتحول حاليلوفيتش إلى معشوق الجماهير الجزائري بعدما تمكن من إقناع الجزائريين بأفكاره على الرغم من استبعاد الكثير من النجوم على رأسهم كريم زياني، إضافة للإعتزال المفاجيء للبعض الأخر مثل نذير بلحاج، وكريم مطمور. وباتت الجماهير الجزائرية تنتظر من البوسني رقماً قياسياً في عدم التعرض للهزيمة في اللقاءات، على شاكلة ما حقق سعدان من قبل. وخاض المنتخب الجزائري تحت قيادة البوسني خمسة لقاءات فاز في أربعة منها على كل من إفريقيا الوسطى، وتونس، وجامبيا، والنيجر، وتعادل مع تنزانيا. وكانت مباراة النيجر الودية أمس هي آخر تجارب الجزائر الودية للقاء رواندا في تصفيات مونديال 2014، حيث فاز الفريق بثلاثية نظيفة.